اعتقلت الشرطة السويدية امرأة سورية مع طفلها بتهمة تهريب المخدرات اليوم، الجمعة 21 من كانون الثاني.
وأُلقي القبض على المرأة وهي تحمل حقيبة بداخلها حبوب “الترامادول” المخدرة، بحسب ما نشره “المركز السويدي للمعلومات“.
ووجدت الشرطة حوالي 45 ألف حبة “ترامادول” داخل الحقيبة، وبلغت قيمتها حوالي 180 ألف دولار.
واعتقلت الشرطة السويدية المرأة على جسر أوريسوند (وهو جسر يربط بين العاصمة الدنماركية كوبنهاغن ومدينة مالمو السويدية) من خلال عمليات تفتيش روتينية، وكانت قادمة عبر حافلة (باص) من مدينة كولين البلجيكية إلى العاصمة السويدية ستوكهولم.
وأنكرت المرأة صلتها بالحقيبة وبالحبوب المخدرة، وقالت إنها مهاجرة سورية (أم لأطفال)، وجاءت لتنفيذ مهام خاصة بإقامتها بالسويد، والحقيبة ليست لها، إنما استُبدلت في خزانة تابعة لمحطة قطارات توقفت بها الحافلة في مدينة هامبورغ بألمانيا.
وتبيّن أن المرأة كانت تحمل نفس الحقيبة منذ بدء رحلتها من مدينة كولين البلجيكية، بعد أن حصلت الشرطة السويدية على صور لجميع محطات توقف الحافلة في أثناء الرحلة الممتدة من كولين إلى ألمانيا ثم الدنمارك حتى وصولها إلى الحدود السويدية.
وأثبتت التحقيقات أن المرأة تحمل أربعة هواتف، وعند تفتيشها واستخراج البيانات منها، عثرت الشرطة على رسائل نصية متبادلة مع شخص آخر، تتحدث فيها عن خوف المرأة من تفتيش جميع الركاب في الدنمارك، كما عثروا في الجوال على صور فيها أموال ومخدرات وتذاكر سفر.
المحقق السويدي هانس ويليام، قال إن قصة المرأة غير متماسكة ومليئة بالثغرات، وسوف تواجه حكمًا مشددًا بالسجن، ووُضع طفلها (12 عامًا) في مركز الرعاية الاجتماعية السويدية.
وتتكرر حالات ضبط الشرطة السويدية لتهريب المواد المخدرة على الجسر الحدودي أوريسوند، وفي 1 من كانون الثاني الحالي، ضبطت الشرطة السويدية شحنة مخدرات قيمتها حوالي ثمانية ملايين دولار على الجسر، بعد أن أوقفت شاحنتين تحملان 700 كيلوغرام من مادة “الحشيش”.
–