دوريات روسية لـ”حماية” مرفأ اللاذقية (صور)
نقل موقع “أثر برس” المحلي، اليوم الخميس 20 من كانون الثاني، عن مصادر وصفها بـ “الخاصة” حديثها عن بدء روسيا منذ عدة أيام تسيير روسيا لدوريات عسكرية داخل مرفأ اللاذقية ومحيطه، قال إنها تجري بالتنسيق مع النظام السوري.
وترافقت الدوريات بطائرات استطلاع روسية لـ”مراقبة الوضع” داخل المرفأ ومحيطه، وفقًا لحديث المصادر.
وبررت المصادر، تسيير تلك الدوريات بضمان “حماية المرفأ” من “اعتداءات قد تقوم بها مجموعات مسلحة متواجدة بين ريفي محافظتي اللاذقية وإدلب”، على حد قولها.
ويأتي تحرك روسيا داخل مرفأ “اللاذقية” بعد أن تعرض المرفأ لقصف إسرائيلي لمرتين متقاربتين خلال كانون الأول 2021، خلفّ أضرار “كبيرة”.
وفي 18 من كانون الثاني الحالي، نقل موقع “الربيع الروسي” صورًا قال إنها لتسيير دوريات “مشتركة” على مدار الساعة في ميناء “اللاذقية” جمعت مجموعات خاصة من الشرطة العسكرية الروسية، إلى جانب جيش النظام السوري.
وفي 7 من كانون الأول 2021، استهدف قصف إسرائيلي ساحة الحاويات ميناء “اللاذقية”، تلاه قصف آخر في 28 من الشهر نفسه، توالت بعد القصف الأخير ردود الفعل من قبل موالين للنظام السوري وروسيا، استهجنوا فيها الصمت الروسي حيال القصف.
وبرواية النظام السوري، كانت من بين المواد المستهدفة في الحاويات “موادًا غذائية، وزيوت وقطع غيار للآليات والسيارات”.
بينما تحدث رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، حينها، عن تدمير كمية “لا حصر لها من الأسلحة الإيرانية في ميناء اللاذقية”.
ومطلع تشرين الثاني 2021، تحدثت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن توافق روسي- إسرائيلي على إخراج إيران من المشهد السوري، في ظل مصلحة روسيّة باستهداف إسرائيل لمواقع إيرانية في سوريا، انطلاقًا من رغبتها في إخراج إيران والحدّ من هيمنة نفوذها من جهة، وتحقيق الاستقرار في سوريا من ليتسنى لها البدء باستثماراتها وتعويض ما خسرته خلال مشاركتها في الحرب، بحسب حديث سابق إلى عنب بلدي، للكاتب والباحث في الشأن الإيراني ضياء قدور.
اقرأ أيضًا: الروس.. يوافقون سرًا ويرفضون علنًا ضربات إسرائيل في سوريا
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :