أظهرت دراسة صادرة عن جمعية حماية المستهلك في دمشق التابعة للنظام، انتشار مادة “الأفلاتوكسين” الشديدة السمية في مادة كبد الحيوانات المباعة في الأسواق السورية، إضافة لوجودها في الحليب والبيض.
وتشير الدراسة، التي أجراها أستاذ علوم الغذاء في جامعة دمشق، وعضو الجمعية بسام العقلة ونشرها موقع الاقتصادي، السبت 28 تشرين الثاني، إلى وجود الأفلاتوكسين في كبد الدجاج والبقر بنسبة 100%، والغنم 72%، بينما لا توجد المادة في كبد الماعز.
وتم خلال الدراسة سحب 45 عينة كبد وكلية من أربعة أنواع، وهي البقر، الغنم، الماعز، الدجاج، وتوزعت هذه العينات على الشكل التالي: 8 عينات كبد بقر، 7 عينات كبد غنم، 10 عينات كبد دجاج، و5 عينات كبد ماعز، وذلك من الأسواق المحلية لمدينة دمشق وريفها.
وقال العقلة “حللت العينات باستخدام جهاز الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء باستخدام طريقة الاتحاد الأوروبي EN12955/1999، وأظهرت التحاليل أنّ مستويات أفلاتوكسين B1 في عينات كبد الغنم أقل منها في عينات كبد البقر، وأن عينتين خلتا منها من أصل 7 عينات محللة، وتراوحت نسبة الأفلاتوكسين في العينات الخمس الباقية بين 0.006 و0.021 نانوغرام/كغ”.
وأوضحت الدراسة أن جميع عينات كبد البقر والدجاج المحللة كانت مخالفة للمواصفة القياسية السورية بكونها تحتوي على نسب مختلفة من الأفلاتوكسين، وكانت نسبة العينات المخالفة في عينات كبد الغنم 71.43% في 5 من أصل 7 عينات، إذ نصت المواصفة القياسية السورية على أن عينات الكبد يجب أن تكون خالية من الأفلاتوكسين.
يشار إلى أن مركبات الأفلاتوكسن عبارة عن فطريات توجد منها عدة أشكال، أخطرها على الجسم البشري أفلاتوكسين B1، وهي من المركبات المسرطنة.
–