لقي المقدم أحمد العلي قائد لواء أحرار الجبل الوسطاني حتفه خلال المعارك مع قوات النظام في جبل الأكراد بريف اللاذقية، السبت 28 تشرين الثاني.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف اللاذقية أن العلي، قتل مع مرافقه اسماعيل رياض رشواني، خلال المعارك على جبهة جب الأحمر، مشيرًا إلى أن لواءه جاء من الجبل الوسطاني “لمساندة الثوار في المعارك”.
الدكتور عبد الكريم الكردي قيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية، رثى العلي بأبيات شعرية قائلًا “مرحى لشام أن يجود رجالها بخير جمع قادة إنجاب.. أسد الملاحم ﻻ تخيب رماحهم وعلى العقيدة ونقاوة المحراب”.
العلي يكنى بأبي أيهم، وهو ضابط منشق عن قوات النظام، ينحدر من مدينة جسر الشغور في ريف إدلب، ويتبع لواؤه لحركة أحرار الشام الإسلامية.
وتحاول قوات النظام التقدم من محور قرية الجب الأحمر بهدف السيطرة على القرية، ولكنها لم تنجح حتى الآن بفتح الطريق رغم تقدمها البسيط خلال شهرين من المعارك، وسيطرتها على ثلاث تلال و6 محارس من قوات المعارضة.
وتكمن أهمية القرية بأنها تقع على الطريق الواصل بين مصيف صلنفة وقرية جورين في سهل الغاب، وتطل بشكل كامل على السهل وعلى مدينة جسر الشغور، التي سيطرت عليها قوات المعارضة منذ قرابة 6 أشهر.