قتل عدد من المدنيين وجرح آخرون جراء مجزرة نفذها الطيران الحربي الروسي، بقصفه مدينة بنش في ريف إدلب الشمالي، ظهر اليوم السبت 28 تشرين الثاني.
وأفادت تنسيقية بنش عبر صفحتها على الفيس بوك أن “8 مدنيين من عائلة واحدة استشهدوا وجرح أكثر من 15 آخرين في حصيلة أولية جراء استهداف المدينة بغارتين من الطيران الحربي الروسي”.
وأشارت التنسيقية إلى أن طيران نظام الأسد المروحي ألقى سللًا غذائية فوق بلدتي كفريا والفوعة المواليتين، تزامنًا مع الغارات.
في سياق متصل أغارت المقاتلات الحربية الروسية على أحياء داخل مدينة معرة النعمان، جنوب إدلب، ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح العشرات، فيما استهدف الطيرات الحربي مدينة جسر الشغور ما خلف العديد من الجرحى في المدينة.
وكانت مقاتلات روسية استهدفت بلدتي معرة مصرين ورام حمدان في محيط مدينة إدلب، تشرين الأول الماضي، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، رغم شمل البلدتين في هدنة “كفريا والفوعة – الزبداني”، المتفق عليها بين جيش الفتح ونظام الأسد.
وتدخل مدينة بنش ضمن الهدنة ذاتها، وتنص على عدة بنود أبرزها إيقاف القصف والعمليات العسكرية في كفريا والفوعة وإدلب وبنش ورام حمدان ومعرة مصرين في محافظة إدلب، إضافة إلى مضايا والزبداني في ريف دمشق.