فابيوس يتراجع: التعاون مع الأسد لن يكون إلا في إطار انتقال سياسي
تراجع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن تصريحه، الجمعة 27 تشرين الثاني، بعد أن قال أنه “يمكن الاستعانة بالقوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية قبل حدوث انتقال سياسي في البلاد”.
ونقلت وكالة أنباء رويترز عن فابيوس بيانًا توضيحيًا، جاء فيه “من الواضح أن تعاون كل القوات السورية ومنها الجيش السوري في قتال داعش أمر مرحب به، لكنني قلت دومًا إنه لن يكون ممكنًا إلا في إطار انتقال سياسي”.
وكان فابيوس قال لراديو آر.تي.إل إن “القوات على الأرض التي تقاتل الدولة الإسلامية لا يمكن أن تكون فرنسية لكن من الممكن أن يكون هناك جنود سوريون من الجيش السوري الحر ومن دول عربية سنية.. ومن قوات النظام.. ولم لا”.
وقال مسؤولون مقربون من فابيوس في محاولة لتوضيح تصريحاته إن التعاون لا يمكن أن يحدث إلا حينما يتم التوصل إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية ليس فيها الأسد.
وكان وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم رحب أيضًا بتصريحات فابيوس التي أدلى بها في بادئ الأمر، قائلًا في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو “إنها جاءت متأخرة لكنها أفضل من ألا تأتي أبدًا”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :