توعّد المتحدث الرسمي باسم “جماعة الحوثي” في اليمن، يحيى سريع، الإمارات، بتوسيع بنك الأهداف ليشمل مواقع أكثر أهمية خلال الفترة المقبلة، تعقيبًا على استهداف صهاريج بترول في أبو ظبي أمس، الاثنين.
وقال سريع، “تحذر القوات المسلحة الشركات الأجنبية والمواطنين والمقيمين في دولة العدو الإماراتي بأنها لن تتردد في توسيع بنك الأهداف ليشمل مواقع ومنشآت أكثر أهمية”.
كما أطلق على عملية الاستهداف اسم “إعصار اليمن”، متحدثًا أيضًا عن استهداف مطار دبي بصاروخ “ذو الفقار”، وهو صاروخ باليستي.
ولفت المتحدث باسم “جماعة الحوثي” إلى اعتبار “دويلة الإمارات” وفق تعبيره، غير آمنة، طالما استمر “تصعيدها العدواني” ضد اليمن.
وحول نوعية الأسلحة المستخدمة في العملية، أوضح سريع أن الصواريخ التي استخدمت في استهداف صهاريج نقل محروقات بترولية في العاصمة الإماراتية، أبو ظبي، صواريخ مجنحة من نوع “قدس 2″، وعددها أربعة صواريخ.
واستهدف الطيران المسيّر التابع لـ”جماعة الحوثي” عددًا من الأهداف الحساسة بطائرات “صماد 3” المسيّرة، وفق ما جاء في كلمة مصوّرة لسريع في أعقاب عملية الاستهداف.
https://www.youtube.com/watch?v=PcF2gizPx0c&t=1s
وأمس، الاثنين، قُتل ثلاثة أشخاص، وأُصيب ستة آخرون، جراء انفجار ثلاثة صهاريج نقل محروقات بترولية في منطقة مصفح آيكاد 3، بالقرب من خزانات أدنوك، في أبو ظبي.
ونقلت قناة “الجزيرة” القطرية، عن عضو المكتب السياسي لجماعة “أنصار الله” التابعة لـ”الحوثيين” في اليمن، محمد البخيتي، أن هناك ضربة عسكرية يمنية في العمق الإماراتي.
وأظهرت بيانات ملاحية لموقع “فلايت رادار 24″، أن تعطلًا مؤقتًا طرأ في حركة الطائرات القادمة إلى مطار “أبو ظبي” الدولي.
كما تحدث “التحالف” عن اعتراض وتدمير ثلاث طائرات مسيّرة أُطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية، إلى جانب متابعته تهديد “هجمات عدائية” باستخدام طائرات مسيّرة بالأجواء، وفق ما نقلته “واس”.
وكانت الخارجية اليمنية اتهمت “جماعة الحوثيين”، في كانون الأول 2020، باستهداف مقر الحكومة في قصر “المعاشيق” عبر الطائرات المسيّرة.
–