تحت عنوان “أنا عربي وأتضامن مع تركيا”، أطلق ناشطون عرب حملة تضامنية مع تركيا عبر موقع تويتر، في ظل توتر العلاقات بين روسيا وتركيا على خلفية إسقاط الأخيرة مقاتلة روسية من طراز “سوخوي 24”.
الحملة لاقت تفاعلًا ودعمًا من قبل مثقفين وكتاب كثُر، الذين أكدوا تضامنهم مع تركيا ووقوفهم إلى جانبها “ضد ما تتعرض له من اعتداءات”، داعين الدول المسلمة العربية إلى الدفاع عنها.
الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيد، أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود، قال “إن لم أتضامن معها في وجه الروس الصليبيين، وحلفائهم من الباطنيين والصفويين، فلن أكون عربيًا، بل لن أكون مسلمًا”.
#أنا_عربي_وأتضامن_مع_تركيا. إن لم أتضامن معها في وجه الروس الصليبيين، وحلفائهم من الباطنيين والصفويين، فلن أكون عربياً، بل لن أكون مسلماً.
— أحمد بن راشد بن سعيد (@LoveLiberty) November 27, 2015
بينما اعتبر الكاتب والإعلامي القطري فيصل محمد المرزوقي، أنه م “من الجميل أن يعبر الشعب العربي تضامنه مع تركيا كدولة وقيادة وشعب ، وإن كان هذا يغيظ البعض”.
جميل ان يعبر الشعب العربي تضامنه مع تركيا كدولة وقيادة وشعب ، وإن كان هذا يغيظ البعض #أنا_عربي_وأتضامن_مع_تركيا
— فيصل محمد المرزوقي (@marzoqi_w) November 27, 2015
وليد الطبطبائي أستاذ الشريعة والدراسات الإسلامية الكويتي، لفت إلى أنه “يعتز بموقف تركيا ووقوفها ندًا قويًا ضد روسيا التي خسرت صداقة العالم الإسلامي بمواقفها الحاقدة وقتلها للشعب السوري”.
نعتز بموقف #تركيا ووقوفها ندا قويا ضد #روسيا التي خسرت صداقة العالم الاسلامي بمواقفها الحاقدة وقتلها للشعب السوري #أنا_عربي_وأتضامن_مع_تركيا
— وليد الطبطبائي (@Altabtabie) November 27, 2015
أما الداعية الكويتي حامد العلي فعبر عن تضامنه مع تركيا بأبيات شعرية قائلًا ” إنّ العروبة والعروبة مفخرٌ.. أن تنصر الشهم الشريف المسلما.. أن تجعل الإسلام أوّل رابطٍ.. يبني العلاقة في حياتك دائمًا”.
إنّ العروبة والعروبة مفخرٌ أنْ تنصر الشهم الشريف المسلما أنْ تجعل الإسلام أوّل رابطٍ يبني العلاقة في حياتكَ دائما #انا_عربي_واتضامن_مع_تركيا
— حامد العلي (@Hamed_Alali) November 27, 2015
ولا تزال العلاقات الروسية التركية تشهد توترًا بعد حادثة إسقاط تركيا للمقاتلة الروسية على الحدود السورية التركية، الثلاثاء الماضي، إذ تقول تركيا إنها اخترقت مجالها الجوي، بينما تصر روسيا على كانت ضمن المجال السوري وتدعو تركيا للاعتذار عن الحادثة.
وتوقع محللون ومراقبون أن تسفر الحادثة عن نتائج محتملة وخاصة على الصعيد الاقتصادي بين البلدين، كما لفتوا إلى خطورة التوتر على الملف السوري باعتبار ان كلًا من روسيا وتركيا يعتبران طرفان فاعلان ومؤثران فيه.