لونا الشبل: علاقتنا بإيران متجذرة وروسيا قدمت أقصى ما تستطيع في الحرب والاقتصاد
قالت المستشارة الإعلامية لرئيس النظام السوري، لونا الشبل، إن روسيا قدمت لسوريا “أقصى ما تستطيع سواء في الحرب أو في الاقتصاد”، وإن العلاقة مع إيران متجذرة وتاريخية ولن تتم مقابلتها “بالغدر بل بالوفاء”.
وأضافت الشبل خلال مقابلة مع قناة “روسيا اليوم“، الثلاثاء 18 من كانون الثاني، إن “الشعب السوري لن يموت لا جوعًا ولا بردًا، ونحاول تأمين المتطلبات الأساسية لمواصلة دوران الاقتصاد، وبقاء الدولة رغم الصعوبات”، وذلك في معرض ردّها على سؤال بشأن موقف ودور الدول العربية “المحايدة تجاه سوريا” (الأردن، الإمارات، مصر)، للتخفيف من أثر عقوبات “قيصر”.
ووصفت الشبل العلاقة مع الإمارات ومصر بالجيدة، قائلة إن “أي دولة ستدخل معك الآن وأنت في حالة حصار وعقوبات ستتعرض للضغوط، ونحن نتفهم حجم الضغوط التي ستمارَس على أي دولة تحاول أن تفتح علاقات اقتصادية مع سوريا، لكن بالمقابل علاقاتنا مع هذه الدول جيدة أو عادية أو مقبولة، ولا نطلب أكثر من ذلك”.
الشبل ردّت على سؤال فيما إذا كانت ستشارك سوريا في قمة الجزائر بالقول، إن “عضوية سوريا في الجامعة العربية جُمّدت بقرار خاطئ ومخالف لقوانين الجامعة، وبالتالي عندما يتم التراجع عن هذا القرار الخاطئ يمكنها المشاركة بالقمة العربية، وحتى الآن لا معلومات حول تصحيح هذا الخطأ الذي قامت به الجامعة، ولا حتى المشاركة بالقمة”.
وتحدثت الشبل خلال المقابلة عن الدعم العسكري والاقتصادي الروسي لسوريا، لافتة إلى أن “الحليف الروسي قدّم أقصى ما يستطيع تقديمه، ولنكن منصفين، نحن طلبنا أقصى ما نريد، وموسكو قدمت ولا تزال أقصى ما تستطيع، سواء في الحرب أو في الاقتصاد”.
كما أشارت إلى أن العلاقة مع إيران متجذرة وتاريخية، و”إيران وقفت إلى جانبنا ولن نقابل ذلك بالغدر بل بالوفاء”.
وقالت إن “إسرائيل تزيد اعتداءاتها على سوريا، ونحن مع تحقيق السلام وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي الداعية لعودة الجولان كاملًا”.
لونا الشبل من الشخصيات المُدرجة أسماؤها في قوائم العقوبات الأمريكية والبريطانية، إذ أدرجت بريطانيا، في 15 من آذار 2021، ستة أشخاص بقائمة العقوبات من بينهم الشبل.
وقال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، عبر موقع الوزارة حينها، إن “نظام الأسد عرّض الشعب السوري لعقد من الوحشية لتهوره في المطالبة بالإصلاح السلمي”.
وأوضح أن بلاده ستفرض حظر سفر وتجميد أصول على الستة المشمولين بالعقوبات، لضمان عدم استفادتهم من المملكة المتحدة بأي شكل من الأشكال.
وفي 20 من آب 2020، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات ضد شخصيات عسكرية وحزبية تابعة للنظام السوري، من بينهم لونا الشبل.
وجاء في بيان صادر حينها عن وزير الخارجية الأمريكي السابق، مايك بومبيو، “هؤلاء المسؤولون الكبار يقودون الجيش السوري، الذي قتل الأطفال بالبراميل المتفجرة، واستخدم الأسلحة الكيماوية ضد سكان أحياء مثل الغوطة، وقد دمروا النسيج الاجتماعي بين المواطنين والجيش الذي أقسم على حمايتهم”.
واعتبر بومبيو في بيانه أن العقوبات تعزّز التزام واشنطن بمحاسبة جنرالات الأسد وقادة الميليشيات على “فظائعهم وانتهاكاتهم”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :