أعلن مندوب القرم لدى روسيا، غيورغي مرادوف، عن توقيع اتفاقية تعاون مع ممثلين عن وفد من النظام السوري زار شبه جزيرة القرم، بين مواني شبه الجزيرة وميناء “اللاذقية” في سوريا.
وقال مرادوف، في تصريح له لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الثلاثاء 18 من كانون الثاني، إن مواني القرم يمكن أن تصبح البوابات البحرية الجنوبية الرئيسة، بهدف “تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع سوريا”.
وأضاف مرادوف أن “شبه جزيرة القرم مفتوحة أمام توريد المنتجات القابلة للتسويق إلى سوريا دون خوف من أي عقوبات”، مشيرًا إلى إمكانية ممثلي “المناطق الروسية” الأخرى التجارة مع سوريا عبر القرم دون خوف من العقوبات.
ووصل أمس وفد اقتصادي من حكومة النظام السوري، برئاسة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، محمد سامر الخليل، إلى شبه جزيرة القرم، لإجراء مباحثات “تعاون اقتصادية وسياحية” بين الجانبين، بحسب ما نقلته وكالة “تاس” الروسية.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم، بعد سيطرة قوات موالية لموسكو عليها، ثم أجرت استفتاء عام 2014، صوّت السكان فيه للانضمام، بينما رفضته أوكرانيا (التي كانت شبه الجزيرة تحت سيادتها) وأوروبا.
واعترف النظام السوري بضم موسكو للقرم في 2016، كما أرسل رئيس النظام، بشار الأسد، أولاده إلى معسكر “أرتيك” للطلائع في القرم عام 2018.
وبرز دور القرم المتنامي “بإيعاز روسي” في سوريا، بعد زيارة لرئيس القرم، سيرغي أوكسيونوف، إلى سوريا في تشرين الأول 2018، تخللتها عدة اتفاقيات حينها، لتأسيس “بيت تجاري سوري في القرم”، وشركة شحن مشتركة للنقل البحري، بالإضافة إلى تسهيل الإجراءات المالية والبنكية بين الجانبين.
–