النظام يُخضع أصحاب “التسوية” في دير الزور لتدريبات ويعتقل المتخلّفين عنها

  • 2022/01/18
  • 10:49 ص

عنصر من قوات الأسد يحمل علم النظام خلال المعارك نحو دير الزور - 2017 (فيس بوك/ شبكات محلية)

خرّجت قوات النظام 65 عنصرًا من عناصر أجروا “تسوية” في محافظة دير الزور نهاية عام 2021، بعد أن خضعوا مؤخرًا لدورة عسكرية، على أن يتم تنسيبهم للشرطة العسكرية.

وقالت شبكة “نهر ميديا” المحلية، إن الدورة العسكرية أُقيمت في معسكر “الطلائع” بمدينة دير الزور، إضافة إلى دورة أُخرى في اللواء “137” بمدينة دير الزور، لا تزال قائمة إلى الآن.

وأشارت الشبكة إلى أن الفروع الأمنية التابعة للنظام، حضّرت قوائم اسمية لآلاف الأشخاص الذين أجروا “التسوية” الأخيرة، بهدف ضمهم لدورات عسكرية، وإلحاقهم بقواته العسكرية.

وقالت شبكة “دير الزور 24“، إن الشرطة العسكرية التابعة للنظام في دير الزور اعتقلت أمس، الاثنين، خمسة عناصر من مرتبات “الدفاع الوطني” عقب مداهمة منازلهم في حيي الحميدية والعمال، على خلفية تخلّف عناصر “التسوية” عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية.

وسبق أن ذكرت الشبكة المحلية، أن قوات النظام اعتقلت، في 9 من كانون الثاني الحالي، خمسة شبان في محيط دوار “غسان عبود” بتهمة التخلف عن إجراء “التسوية”.

وكانت قوات النظام السوري بدأت، مطلع تشرين الثاني 2021، بالترويج لعمليات “التسوية” الأمنية في دير الزور، عبر شُعب وفرق حزب “البعث” في المحافظة الواقعة شرقي سوريا.

وبدأت أولى “تسويات” النظام في مركز مدينة دير الزور، في 13 من تشرين الثاني 2021، وانتقلت بعدها إلى مدينة الميادين شرقي المحافظة، وتبعتها مدينة البوكمال بالقرب من الحدود السورية- العراقية.

وتعتبر محافظة دير الزور أحد أكبر المعاقل للميليشيات المدعومة من “الحرس الثوري” في سوريا، والتي استقرت في المحافظة عقب انسحاب تنظيم “الدولة” منها.

وشملت دراسة أعدها مركز “جسور للدراسات” عن توزع القوى الأجنبية في سوريا محافظة دير الزور، التي احتوت على 64 موقعًا عسكريًا، معظمها يتبع لإيران، بحسب الدراسة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا