رخصة بناء جديدة في “ماروتا سيتي” رغم العقوبات

نموذج عن المقسم "M76 " في "ماروتا سيتي" (محافظة دمشق)

camera iconنموذج عن المقسم "M76 " في "ماروتا سيتي" (محافظة دمشق)

tag icon ع ع ع

أصدرت “محافظة دمشق” الرخصة اللازمة للمباشرة بأعمال البناء للمقسم “M76 ” في “ماروتا سيتي”، في سياق تطور أعمال البناء ضمن المشروع العقاري الاستثماري، رغم استمرار العقوبات الأوروبية والأمريكية المفروضة عليه.

ويتألف المقسم من طابق أرضي و أول تجاريين، وأربعة أقبية تحوي على خدمات متنوعة ومرآب للسيارات و16 طابقًا سكنيًا بالإضافة إلى طابق تقني.

ويبلغ مجموع المساحات الطابقية 19 ألفًا و104 أمتار مربعة، بحسب ما نقلته صفحة محافظة دمشق في “فيس بوك” اليوم، الاثنين 17 من كانون الثاني.

ويستند إصدار رخصة البناء في مشروع “ماروتا سيتي” إلى شروط قانونية وهندسية، منها تصديق عقد البناء، الذي يتضمّن تعيين مهندس مقيم للإشراف على تنفيذ البناء، والتقيد بالمصوّرات والشروط الخاصة والعامة للمنطقة ومنهاج الوجائب ونظام البناء المعمول به.

اقرأ أيضًا: اتهامات تطال الإدارة السابقة للمرسوم “66”.. 2500 عائلة حُرمت من السكن البديل

”ماروتا سيتي” مشروع عمراني أعلن عنه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في 2012، في منطقة خلف الرازي وبساتين المزة العشوائية، وبدأ العمل به في 2017 من قبل محافظة دمشق وشركة “شام القابضة”.

وفي 2019، منحت “محافظة دمشق” أول رخصة بناء في “ماروتا سيتي”، الذي يوصف بـ”حلم دمشق المنتظر”.

ويأتي استمرار منح تراخيص البناء في “ماروتا سيتي” رغم استمرار العقوبات الأوروبية والأمريكية المفروضة على المشروع.

وكان الاتحاد الأوروبي فرض، في كانون الثاني 2019، عقوبات على 11 رجل أعمال سوريًا، وخمسة كيانات تجارية، معظمهم على صلة بمشروع المخطط التنظيمي “ماروتا سيتي”، الذي تنفذه شركة “دمشق الشام القابضة” في مدينة دمشق.

كما فرضت الخزانة الأمريكية، في تموز 2019، عقوبات على 16 كيانًا وشخصية مقربة من النظام السوري، وعلى صلة بالمشروع العقاري.

وتستند هذه المنطقة التنظيمية إلى مبدأ الاستثمار وقانون التطوير العقاري، وبالتالي فبموجب هذا المشروع تحوّلت الملكيات العقارية المترية إلى حصص سهمية عقارية على الشيوع، وهو ما يشكّل خطرًا على حقوق أصحاب العقارات في حفظ حقوقهم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة