لافروف يهاجم أنقرة وينعتها بالإرهاب
ابتداءً من العام المقبل.. الأتراك لن يدخلوا روسيا دون “فيزا”
ارتفعت حدة الخطاب الرسمي الروسي بشأن حادثة تدمير الطائرة الروسية من قبل المقاتلات التركية إلى أعلى مستوياتها اليوم، الجمعة 27 تشرين الثاني، بعد إعلان موسكو تعليق نظام إعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرات الدخول إلى روسيا ابتداءً من العام المقبل.
القرار الروسي كشف عنه وزير الخارجية، سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره السوري وليد المعلم في العاصمة موسكو قبل قليل، وأضاف “لدينا تساؤلات كبيرة حول مدى صدق القيادة التركية فيما تعلنه عن تمسكها بالقضاء على الإرهاب”.
تصريحات لافروف كانت متناغمة مع المعلم، إذ اتفق الجانبان على استجرار أنقرة النفط من مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، وقال لافروف “لقد شاهدنا صورًا من الجو عبر طائراتنا كيف تتم عملية نقل النفط من سوريا إلى تركيا”.
ولم يجد لافروف حرجًا في نعت تركيا بصفة الإرهاب حين قال “لدينا أسئلة عدة حول حقيقة الموقف التركي من مكافحة الإرهاب”، وأضاف “كنا نعتقد أن هناك دولة واحدة فوق القانون الدولي والآن تركيا أصبحت الثانية”، معربًا عن قلق بلاده على المواطنين الروس من “الإرهاب الصادر عن تركيا”.
أيضًا لفت الوزير الروسي إلى تجاهل أنقرة مذكرات أرسلتها موسكو بشان مواطنين روس موقوفين في تركيا بتهمة المشاركة في منظمات إرهابية.
الحرب الدبلوماسية التي تشنها موسكو ضد أنقرة ترافقت مع حشد إعلامي غير مسبوق طال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من خلال عشرات التقارير والمقالات التي أفردتها مواقع وقنوات إعلامية روسية أبرزها “روسيا اليوم” و”سبونتيك” وغيرها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :