أمريكا تنفي رعاية صفقة إسرائيلية لتوريد الغاز إلى لبنان

camera iconمنصة غاز إسرائيلية في البحر المتوسط (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

نفت وزارة الخارجية الأمريكية صحة التقارير التي تحدثت عن توقيع إسرائيل اتفاقية لضخ الغاز الطبيعي بشكل غير مباشر إلى لبنان برعاية أمريكية.

وقال مكتب شؤون الشرق الأدنى في الخارجية الأمريكية عبر “تويتر”، مساء الأحد 16 من كانون الثاني، إن “التقارير الإعلامية التي تفيد بأن الولايات المتحدة توسطت في صفقة طاقة بين إسرائيل ولبنان خاطئة”، دون أن يؤكد وجود الاتفاق من عدمه.

وكانت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية نفت “نفيًا قاطعًا” تقرير ”القناة 12” الإسرائيلية، الذي تحدث عن اتفاقية لتوريد الغاز الإسرائيلي إلى لبنان.

وأكدت الوزارة في بيان، الأحد 16 من كانون الثاني، أن “اتفاقية تزويد لبنان بالغاز التي يُعمل عليها بين الحكومة اللبنانية والحكومة المصرية الشقيقة، تنص بشكل واضح وصريح على أن يكون الغاز من مصر التي تمتلك كميات كبيرة منه، وتستهلك داخل البلد نفسه ما يضاهي بأكثر من مئة مرة ما ستؤمّنه للبنان”.

وقال البيان، “ولذلك، هي ستؤمّن للبنان جزءًا بسيطًا من إنتاجها وحجم سوقها، وهذا الغاز سيمر عبر الشقيقة الأردن، ومن ثم إلى سوريا، حيث نهاية الخط لتستفيد منه ويتم توريد كمية موازية من الغاز بحسب اتفاقية العبور والمبادلة (swap) من حقول ومنظومة الغاز في حمص، ليصل إلى محطة (دير عمار) في الشمال، من أجل التغذية الكهربائية الإضافية للمواطنين اللبنانيين”.

وشدّدت وزارة الطاقة على أن “ما يتم تداوله عن أن الغاز سيكون غازًا إسرائيليًا، هو كلام عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلًا”.

وأفادت ”القناة 12” الإسرائيلية، في 15 من كانون الثاني الحالي، في تقرير لها، أن اتفاقية لتوريد الغاز الإسرائيلي إلى لبنان تمت بوساطة منسق شؤون الطاقة الدولية، والمبعوث الخاص لواشنطن، عاموس هوشستين، وجرى التوقيع عليها سرًا خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقال التقرير، إن إسرائيل ستشهد نقل الغاز من حقل “ليفياثان” البحري إلى الأردن، ومن هناك سيُنقل إلى سوريا وإلى لبنان.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة