مسؤول مصري: النفط الإيراني يصل إلى سوريا عبر قناة “السويس”

camera iconناقلة نفط إيرانية (GETTY)

tag icon ع ع ع

علّق رئيس هيئة قناة “السويس”، أسامة ربيع، على مرور ناقلات النفط الإيرانية المتجهة إلى سوريا عبر القناة رغم العقوبات الأمريكية.

وأكد في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز” للأنباء، الأحد 16 من كانون الثاني، مرور النفط الإيراني من القناة قائلًا، “لا يوجد تمييز عندما يتعلق الأمر بعلم الدولة على السفن”.

تصريحات ربيع جاءت ردًا على سؤال خلال تصريحات حول التوقعات بانتهاء من مشروع لتوسيع أجزاء من قناة “السويس” بعد عامين من العمل في تموز 2023.

وفي 1 من تشرين الأول 2021، كشف موقع تتبّع حركة السفن “Tanker Trackers” أن ناقلة النفط الإيرانية الثالثة عاودت الظهور على نظام التعرف الآلي (AIS) في خليج قناة “السويس”.

وقال الموقع المختص بتتبّع السفن، إن الناقلة الثالثة التي تحمل النفط الإيراني لتوزيعه إلى “حزب الله” في لبنان عبر ميناء “بانياس” السوري، تحمل اسم “9283746 Fortune”.

وكان أحدث ما رصده موقع تتبّع السفن حول الناقلات الإيرانية، وصول الناقلة الثانية “FOREST” إلى ميناء “بانياس” في 27 من أيلول 2021، وتفريغ حمولتها في مصفاة “بانياس” ليتم نقلها إلى لبنان.

وتفرغ ناقلات النفط الإيرانية حمولتها في ميناء “بانياس” السوري، بسبب العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على الحكومة في طهران.

وكانت وصلت الناقلة الأولى “9283758 FAXON” وأفرغت حمولتها في 14 من أيلول 2021.

وفي 11 من حزيران 2019، قال تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن النفط الإيراني يُهرّب إلى النظام السوري من خلال قناة “السويس”.

ورجحت الصحيفة أن تكون “الحكومة المصرية سمحت لناقلات إيرانية بعبور قناة (السويس) المحورية لأي سفينة متجهة إلى شرق البحر المتوسط من الخليج العربي”.

وطالبت الصحيفة حينها البيت الأبيض بالضغط على القاهرة لمنع مرور أي ناقلات إيرانية تتجه إلى سوريا عبر القناة، خصوصًا أن الرئيس السابق، دونالد ترامب، يتمتع بعلاقة جيدة مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة