وعد رئيس حكومة النظام السوري، حسين عرنوس، بتحسين واقع الكهرباء والنقل الداخلي في مناطق سيطرة النظام.
وقال عرنوس في تصريحات أمام مجلس الشعب، الأحد 16 من كانون الثاني، إن النصف الثاني من العام الحالي سيشهد انفراجات على صعيد الخدمات الكهربائية.
وأضاف أن حكومة النظام تسعى بجميع السبل لتحسين واقع الكهرباء من خلال زيادة الطاقات التوليدية من جهة، وتوفير المزيد من كميات الفيول والغاز اللازمين لتشغيل المزيد من الطاقات التوليدية المتوفرة.
وفي تشرين الثاني 2021، قال وزير الكهرباء في حكومة النظام السوري، غسان الزامل، في تصريحات لصحيفة “البعث” الحكومية، إن هذا الشتاء “لن يكون سهلًا”.
وأرجع ذلك إلى الصعوبات والتحديات الكبيرة التي تواجه المنظومة الكهربائية التي تعرّض 50% منها للتدمير الكامل، وأن أي محطة توليد تحتاج إلى عامين من العمل المتواصل لإعادة تأهيلها ووضعها في الخدمة.
وسيتم هذا العام تجاوز المعاناة في موضوع النقل الداخلي من خلال التعاقد على توريد 500 باص من إيران، ومن خلال المنحة المقدمة من الصين والتي تقدّر بـ100 باص، إضافة إلى التعاقد المباشر على شراء 100 باص وصيانة وإصلاح عدد آخر من الباصات، بحسب عرنوس.
وأوضح أن اللجنة الاقتصادية للشركة السورية للنقل والسياحة أقرت بتجديد أسطول النقل الجماعي لديها من خلال شراء عشرات الباصات التي سيتم تسييرها على محاور النقل الرئيسة بين المحافظات.
ويعاني السوريون في دمشق من “تكدّس” الركاب في باصات النقل الداخلي، وخاصة في مواقف شارع “الثورة” و”جسر الرئيس” وبجانب الهجرة والجوازات.
وتستمر حكومة النظام في إطلاق وعود بتحسين الواقع الخدمي والمعيشي للمناطق الواقعة تحت سيطرتها، لكنها لا تفي بوعودها.
–