“رحيل بشار الأسد عن سدة السلطة في سوريا مقرون بدخول إبليس الجنة”، بحسب تصريحات وليد المعلم، وزير خارجية النظام، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في موسكو، الجمعة 27 تشرين الثاني.
وشن المعلم خلال المؤتمر الذي جمعه بنظيره الروسي سيرغي لافروف قبل قليل، هجومًا حادًا على تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، معتبرًا أن سوريا عانت 5 أعوام من “العدوان ومن أطماع أردوغان في امتداد الامبراطورية العثمانية”.
وشدد المعلم أن إسقاط القاذفة الروسية في الأجواء السورية هو انتهاك لسيادة سوريا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن “أنقرة تسمح بمرور النفط السوري والعراقي المنهوب عبر الأراضي التركية”، وتورد الأسلحة إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” مقابل النفط.
وباسم “الشعب السوري” وجه المعلم الشكر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لـ “قيادته الحرب على الإرهاب”، موضحًا أن “الأسد يؤمن بحق شعبه في تقرير مصيره ولن يسمح لأحد بسرقة هذا الحق”.
وقال “جميع من تحدثوا عن رحيل الأسد رحلوا وبقي الأسد.. ونقول لمن يطالب برحيله تحلمون كحلم إبليس في الجنة”، مردفًا “صناديق الاقتراع هي الحكم بشأن مصير بشار الأسد”.
وغادر وليد المعلم سوريا إلى موسكو، أمس الخميس، عن طريق مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، في حين تشهد الأجواء السورية تحليقًا مكثفًا لمقاتلات حربية من عدة دول غربية وإقليمية بحجة القضاء على الإرهاب.