فابيوس: يمكن للأسد المشاركة في مكافحة داعش
تحدث وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الجمعة 27 تشرين الثاني، عن إمكانية مشاركة قوات النظام السوري في مكافحة تنظيم “الدولة الاسلامية”.
وقال فابيوس إن هناك سلسلتين من الإجراءات لمكافحة التنظيم، وهما عمليات القصف والقوات البرية التي “لا يمكن أن تكون قواتنا، بل ينبغي قوات الجيش السوري الحر وقوات عربية سنية، وقوات للنظام والأكراد”.
فابيوس أكد مجددًا أنه بالرغم من إمكانية مشاركة الأسد في دحر التنظيم إلا أنه “لا يمكن أن يمثل مستقبل شعبه في أي مرحلة انتقالية مستقبلية في البلاد”.
وتعتبر الرقة الهدف العسكري الأول لمكافحة التنظيم، بحسب فابيوس، الذي أشار إلى حملة قصف جوي مركزة تنفذها الطائرات الحربية الروسية والفرنسية منذ أيام هناك، باعتبارها “المركز الحيوي لداعش الذي انطلقت منه الاعتداءات ضد فرنسا”.
وزير الخارجية الفرنسي أوضح أن الرئيس بوتين طلب من فرنسا وضع خارطة للقوى “غير الإرهابية التي تقاتل داعش”، لافتًا إلى أنه وبعد رفع الخارطة “لن يقصفها، وهذا في غاية الأهمية”.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا أمس الخميس، على “تنسيق” ضرباتهما ضد تنظيم “الدولة” وتعزيز تبادل المعلومات بينهما،
وقال هولاند إن الضربات لن تستهدف “الذين يكافحون ضد داعش”، في إشارة إلى الفصائل التي تقاتل ضد قوات النظام والتنظيم.
وبدأت فرنسا قصف مواقع لتنظيم “الدولة” داخل سوريا لأول مرة في أيلول الماضي، وصعدت من عملياتها العسكرية ضد التنظيم بعد تبنيه التفجيرات التي تعرضت لها مدينة باريس الفرنسية، مساء الجمعة 13 تشرين الثاني، وذهب ضحيتها 129 قتيلًا وأكثر من 352 جريحًا، بحسب الإحصاءات الفرنسية الرسمية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :