أربعة انفجارات تضرب مناطق النفوذ التركي شمالي سوريا
هزت أربعة انفجارات متزامنة مناطق سيطرة “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا، في حلب والحسكة، اليوم الخميس 13 من كانون الثاني.
وأفاد مراسل عنب بلدي أن شخصًا قتل وأصيب طفل جراء انفجار حدث في كراج الانطلاق في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
ونقل المراسل أنباء تتحدث عن أن سبب الانفجار ناجم عن “انتحاري” يلبس حزامًا ناسفًا.
كما أفاد المراسل، أن مدنيين اثنين أصيبا بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارة في حي “العصيانة” في مدينة اعزاز.
وقال رئيس المكتب الطبي في مدينة اعزاز، حسان إبراهيم، لعنب بلدي، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا جراء التفجير، ونقلوا إلى المشفى الوطني بمدينة اعزاز، بينهم مُصابان حالتاهما حرجة، جراء التفجير الذي استهدف سيارة عسكرية بواسطة عبوة لاصقة قرب المواصلات في الحيّ الشمالي للمدينة.
وقال “الدفاع المدني”، عبر حسابه في “تويتر“، إن فرقه تفقدت المكان وأمنته لحماية المدنيين.
إصابة شخصين بانفجار عبوة ناسفة بسيارة وسط مدينة #اعزاز شمالي #حلب اليوم الخميس 13 كانون الثاني، فرقنا تفقدت المكان وأمنته لحماية المدنيين.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/7LsWcgAlZm
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) January 13, 2022
كما قتل شخص بتفجير وصف بـ”الانتحاري”، عند دوار “كاوا”، في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وقال قائد قطاع في “الدفاع المدني” في عفرين، لعنب بلدي، إن شخصًا قتل في مدينة عفرين جراء الانفجار.
إلى ريف الحسكة، شهدت مدينة رأس العين انفجارًا سببه قنبلة، دون معلومات عن إصابات، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
ويشهد ريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة “الجيش الوطني”، المدعوم من تركيا، انفجارات متكررة داخل الأحياء السكنية والأسواق، ودائمًا ما تُتهم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بالوقوف وراء هذه الهجمات.
وكانت المجالس المحلية والقوى الأمنية في ريف حلب الشمالي اتخذت، منتصف العام الماضي، العديد من الإجراءات، تمثلت بمنع دخول جميع الآليات غير المسجلة لدى دوائر المواصلات في المنطقة، والتي لا تحمل لوحات رقمية خاصة بالمدينة.
وينتشر الجيش التركي في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، وخاض ثلاث عمليات عسكرية مع فصائل المعارضة السورية ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وهذه العمليات، “نبع السلام” شرق الفرات في 9 من تشرين الأول 2019، و”غصن الزيتون” عام 2018 في منطقة عفرين شمال غربي محافظة حلب، و”درع الفرات” في ريف حلب الشمالي والشرقي في 24 من آب 2016.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :