جريدة سوريتنا تنال تقدير لجنة تحكيم جائزة الصحافة الأوروبية
نالت جريدة “سوريتنا” المحلية تقديرًا خاصًا من لجنة حكام “جائزة الصحافة الأوروبية لتصميم الجرائد”، في المسابقة السنوية السابعة عشر، التي شاركت فيها قرابة 200 صحيفة دولية ومحلية.
وأكدت اللجنة في البيان الصحفي الذي نشره موقع الجائزة على ضرورة دعم حرية الصحافة، في إشارة إلى جريدة سوريتنا، الجريدة السورية الوحيدة المشاركة في المسابقة.
وضم البيان قائمة كبيرة من المشاركين بلغ عددهم 196 صحيفة من 26 دولة، كانت أفضلها الصحف الأوروبية في كل من النرويج، إسبانيا، بلجيكا والبرتغال.
ومنحت جوائز المسابقة ضمن أربع فئات، بحسب الاختلافات بين الصحف “المحلية والإقليمية والوطنية”، جاءت كالتالي: فئة الصحف المحلية: “كيفنهرينغ”، من النرويج. فئة الصحف الإقليمية: “ارا” من إسبانيا. فئة الصحف الوطنية: “دي مورغان” من بلجيكا. فئة الصحف الإسبوعية: “اكسبرسو” من البرتغال.
وستوزع الجوائز في حفل سيقام في دار البلدية في الأسبوع الأول من أيار 2016، خلال مؤتمر الصحافة الأوروبية، بحسب نوبرت كوبر، منظم المسابقة، وهو مصمم متخصص بالصحف.
نوبرت قال لعنب بلدي، عبر البريد الإلكتروني، إن المسابقة مستقلة و”غير ممولة من أحد”، وهي تجهز سنويًا من خلال اشتراكات رمزية من المشاركين.
مضيفًا “نظمت المسابقة الـ 17 بالتعاون مع مجلة ميديوم ماغازين في فرانكفورت والصحفي النمساوي في سالزبرغ والصحفي السويسري في اوبرزويل … وضمت لجنة التحكيم 12 عضوًا متخصصًا في حقل الإعلام والتصميم الفني”.
وفيما يخص جريدة سوريتنا قال مصمم الجرائد كوبر إن اللجنة تلقت هذه السنة 196 مشاركة دولية، من بينها “سوريتنا” التي رشحها المصمم في جريدة بوليتكن الدنماركية، سورين نايلاند.
وتعد جريدة سوريتنا من أوائل الصحف التي صدرت بعد انطلاق الثورة السورية، وهي الأقدم من بين الصحف المستمرة والمنتظمة في الصدور، وهي أسبوعية تأسست بدمشق في أيلول 2011، وتطبع وتوزع حاليًا في المناطق المحررة شمال سوريا وفي عدد من المدن التركية.
ساهمت سوريتنا بتأسيس الشبكة السورية للإعلام المطبوع في حزيران 2014، (التي تضم كل من سوريتنا، تمدن، عنب بلدي، كلنا سوريون، صدى الشام، عين المدينة وزيتون)، ووقعت على ميثاق شرف للإعلاميين السوريين الذي أطلق في أيلول 2015.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :