توفي مدنيان جراء حريق واسع اندلع في محطة للمحروقات شمال غربي سوريا، مساء الأربعاء، 12 من كانون الثاني.
وقال “الدفاع المدني السوري” إن مدنيين اثنين (بعمر 16 و17 عامًا) توفيا بسبب اندلاع حريق ضخم في محطة للمحروقات بقرية كفرلوسين شمالي إدلب.
وأخمدت فرق “الدفاع المدني” الحريق وانتشلت الجثمانين وأمّنت المكان.
وتتكرر حالات نشوب الحرائق في شمال غربي سوريا، رغم تعدد أسبابها، وأدت هذه الحرائق إلى تسجيل أضرار في الأرواح والممتلكات.
ونبّه “الدفاع المدني” إلى ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر أمنًا لتفادي نشوب الحرائق وخاصة في محطات الوقود، والتي يكون فيها الحريق صعبًا وخطرًا بحسب “الدفاع المدني”.
وأخمد “الدفاع المدني” حريقين نشبا في مخيمين شمال غربي سوريا بسبب المدافئ، صباح الأربعاء، الأول في مخيم الصرمان شمالي إدلب، والثاني في مخيم الجبل بخربة الجوز غربها، نتج عنهما أضرار مادية دون وقوع إصابات.
وتزداد حرائق المخيمات بشكل كبير مع انخفاض درجات الحرارة، واستخدام المهجرين مواد خطرة في التدفئة (بلاستيك ونايلون وفيول)، بسبب تردي أوضاعهم الاقتصادية، في ظل غياب إجراءات السلامة، وطبيعة الخيام المبنية من القماش والبلاستيك السريع الاشتعال، بحسب “الدفاع المدني”.
وشهدت مناطق شمال غربي سوريا، من 1 حتى 9 من كانون الثاني الحالي، تسجيل وفاة طفل وإصابة عشرة مدنيين بينهم ثمانية أطفال بسبب حرائق ناتجة عن المدافئ.
وبحسب إحصائية حصلت عليها عنب بلدي، استجاب فريق “الدفاع المدني” منذ بداية عام 2021 وحتى منتصف كانون الأول من العام نفسه، لأكثر من ألفين و100 حريق، منها أكثر من 500 في منازل المدنيين، و130 حريقًا في المخيمات، وأكثر من 60 حريقًا في محطات المحروقات.
وأدت هذه الحرائق إلى وفاة 20 شخصًا، بينهم 11 طفلًا وخمس نساء، في حين أُصيب نحو 190 شخصًا، بينهم 19 طفلًا وثماني نساء.