بنحو 130 دولارًا لكل وحدة سكنية.. تعويض متضرري انفجار مرفأ بيروت

وزّعت وحدات من الجيش اللبناني تعويضات على المواطنين اللبنانيين المتضررين من انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع في 4 من آب 2020.

وذكر بيان صادر عن مديرية التوجيه التابعة لقيادة الجيش اللبناني اليوم، الأربعاء 12 من كانون الثاني، أن الوحدات المعنية وزّعت على المواطنين المتضررين مبلغ 3.984 مليون ليرة لبنانية، أي نحو 130 دولارًا أمريكيًا.

وتراجعت قيمة الليرة اللبنانية، التي تخطت حاجز الـ30 ألف ليرة أمام الدولار الأمريكي.

وجرى التوزيع على نحو 456 وحدة سكنية في مناطق الكرنتينا، مار مخايل، الجميزة، كرم الزيتون، كورنيش النهر، الجعيتاوي، ساسين، المدور، الرميل، الروم، رزق، العدلية، وتباريس.

ومن المقرر أن يواصل الجيش اللبناني توزيع التعويضات في تلك المناطق في 17 من الشهر الحالي.

ويأتي توزيع هذه التعويضات بعد يوم واحد من توزيعها في مناطق الكرنتينا، مار مخايل، الجميزة، كورنيش النهر، الجعيتاوي، المدور، والرميل، على شكل مبالغ مالية، قدرها أربعة ملايين و270 ألف ليرة لبنانية، للعائلات المتضررة.

ورغم الحديث عن انفجار نحو 2754 طنًا من “نترات الأمونيوم” شديدة الانفجار، مصادرة منذ 2013، في العنبر الـ12 من مرفأ بيروت، فإن تقريرًا صدر عن مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية (FBI)، ونشرته وكالة “رويترز” في 30 من تموز 2021، تحدث عن انفجار حوالي 552 طنًا فقط من “نترات الأمونيوم”، أي خمس الشحنة التي تتكون من 2754 طنًا، وصلت على متن سفينة شحن مستأجرة من روسيا في عام 2013.

وفي 2 من آب 2021، اتهمت منظمة العفو الدولية السلطات اللبنانية بعرقلة البحث عن متسببي انفجار مرفأ بيروت، الذي أوقع خسائر كبيرة في الأرواح والبنى التحتية.

وأفادت وكالة “رويترز“، في 14 من تشرين الأول 2021، بمقتل شخص، وإصابة آخرين خلال احتجاجات أمام مبنى قصر العدل في بيروت، رفضًا لاستئناف القاضي طارق البيطار التحقيقات بقضية انفجار مرفأ بيروت.

الاحتجاجات التي انطلقت إثر دعوات لمجموعات من مناصري حركة “أمل” و”حزب الله” للتجمع أمام قصر العدل، بعد رفض محكمة التمييز المدنية الدعوى المقدمة من النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر، والتي طالبت بردّ القاضي عن قضية انفجار مرفأ بيروت، اعتبرتها وسائل إعلام مقربة من “حزب الله” رفضًا لتسييس قضية انفجار مرفأ بيروت، وتنديدًا بقرارات القاضي طارق البيطار واستنكارًا للتدخل الأمريكي، وفق ما نقلته قناة “المنار“.

–