بينيت يبلغ “الكنيست” باحتمال مواجهة عسكرية إسرائيلية مع لبنان أو غزة قريبًا
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، في جلسته المنعقدة الاثنين الماضي، أن إسرائيل قد تخوض قريبًا مواجهة عسكرية مع لبنان أو قطاع غزة.
ووفق ما نقله موقع “تايمز أوف إسرائيل” اليوم، الأربعاء 12 من كانون الثاني، قال بينيت للمشرّعين، إن النمو الاقتصادي لإسرائيل يمكّنها من الاستعداد لمثل هذه السيناريوهات، بالتوازي مع التركيز على التحول الاستراتيجي في مواجهة إيران.
واعتبر بينيت أن إسرائيل تشن حربًا متعددة الأوجه ضد إيران والجماعات التي تعمل بالوكالة عنها في المنطقة، بما في ذلك “حزب الله” في لبنان وحركة “حماس” في قطاع غزة.
وأضاف رئيس الحكومة الإسرائيلية أن طهران وإن كانت تعتبر قوة إقليمية، لكن لديها العديد من نقاط الضعف، بما في ذلك استثمار مواردها في السيطرة على سكانها، وتحويل الأموال إلى وكلائها.
وشهدت الأراضي الفلسطينية تصعيدًا عسكريًا من قبل القوات الإسرائيلية، في 10 من أيار 2021، وحينها اقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى، بالإضافة إلى محاولتها إخلاء حي الشيخ جراح في القدس من مواطنيه الفلسطينيين.
ووثقت وزارة الصحة في قطاع غزة، مقتل 232 شخصًا وإصابة نحو ألف و900 شخص آخرين، بالإضافة إلى تشريد 50 ألف فلسطيني من منازلهم، خلال التصعيد الإسرائيلي على القطاع، بحسب ما نشرته عبر “فيس بوك“.
وذكرت هيئة البث الإذاعي الإسرائيلي “مكان” أن الجيش الإسرائيلي دمّر نحو 100 كيلومتر من الأنفاق في غزة، بالإضافة إلى تصفية خمسة مسؤولين كبار، و20 مسؤولًا برتب أقل، ومقتل 200 عنصر، وتدمير 26 مبنى حكوميًا، وتسعة أبراج شاهقة.
وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن سقوط 12 قتيلًا إسرائيليًا، مقابل إصابة أكثر من 300 بجروح، بينما شكّكت “القناة الثانية العبرية” بمصداقية تلك الأرقام، مشيرة إلى سقوط نحو 97 قتيلًا و870 جريحًا.
وكانت 125 دولة أعادت فتح تحقيق تابع لـ”مجلس حقوق الإنسان” يتعلق بجرائم حرب ارتكبتها إسرائيل خلال تصعيدها العسكري الأخير الذي استمر 11 يومًا ضد قطاع غزة، وفق ما ذكرته صحيفة “جيروزاليم“، في 24 من كانون الأول 2021.
وفي 28 من كانون الأول 2021، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، حصيلة الضربات التي وجهها إلى سوريا ولبنان خلال العام نفسه.
وتحدث أدرعي عن إطلاق 31 صاروخًا وقذيفة من لبنان إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، جرى الرد عليها بنحو 15 صاروخًا من الطائرات المقاتلة، ونحو 200 قذيفة مدفعية.
كما لفت إلى إحباط تسع محاولات تسلل من لبنان، إلى جانب زيادة النشاطات لإحباط تهريب الأسلحة والمخدرات، مع ضبط 120 كيلوغرامًا من المخدرات و75 مسدسًا.
وفقًا للتقديرات العسكرية الإسرائيلية التي نشرها موقع “تايمز أوف إسرائيل“، في 14 من تموز 2021، يحتفظ “حزب الله” بترسانة أسلحة تتكوّن من 130 ألفًا إلى 150 ألف قذيفة من مختلف الأنواع، وتتراوح بين قذائف “الهاون” والصواريخ البسيطة التي يبلغ مداها 200 كيلومتر (120 ميلًا)، بالإضافة إلى صواريخ “كروز”، وصواريخ “أرض- بحر”، وطائرات من دون طيار مسلحة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، هدّد خلال إحاطة قدّمها لـ50 مراسلًا عالميًا، وفق ما ذكرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، في 31 من أيار 2021، بـ”محاسبة” الدولة اللبنانية و”حزب الله” في حال نشوب حرب مستقبلية، مؤكدًا أن “حزب الله” سيتضرر بشدة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :