الجيش الألماني يوقف مهماته في سوريا ويمددها في العراق

وزيرة الدفاع الألمانية، كريستينه لامبرشت، تتحدث إلى الجنود أثناء زيارتها للقوات المسلحة الألمانية في أربيل، 9 من كانون الثاني 2022 (صافين حامد – GettyImages)

camera iconوزيرة الدفاع الألمانية، كريستينه لامبرشت، تتحدث إلى الجنود في أثناء زيارتها للقوات المسلحة الألمانية في أربيل، 9 من كانون الثاني 2022 (صافين حامد – GettyImages)

tag icon ع ع ع

أعلنت ألمانيا اليوم، الثلاثاء 11 من كانون الثاني، استبعاد سوريا من مناطق عمليات جيشها القتالية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتمديد مهمته في العراق فقط.

وقالت صحيفة “دير تاغس شبيغل“، إن وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك، ووزيرة الدفاع، كريستينه لامبرشت، أبلغتا رؤساء الكتل البرلمانية، بالتفويض الذي يتضمّن تعديلات كثيرة.

وفي مقدمة التعديلات، استبعاد سوريا من مناطق عمليات الجيش الألماني، بعد أن كانت عمليات الجيش الألماني ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” فيها تقتصر على الاستطلاع الجوي بطائرات “تورنادو” القتالية.

وحدَّد التفويض الذي سيكون ساريًا لتسعة أشهر، بدءًا من شباط المقبل، عدد الجنود المشاركين في العمليات بـ500 جندي كحد أقصى، دون تغيير على العدد المسموح به في التفويض السابق.

وانتقد نائب رئيس كتلة حزب “الاتحاد الديمقراطي المسيحي” (CDU) البرلمانية، يوهان وادفول، حصر العملية في العراق، معتبرًا هذا “قصر نظر”، وأنه لم يتم الانتصار على تنظيم “الدولة” بعد، وفقًا لما نقلته الصحيفة.

كانت وزيرة الدفاع الألمانية زارت، السبت الماضي، قاعدة “الأزرق” الجوية في الأردن، حيث يوجد 150 جنديًا ألمانيًا يدعمون التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “الدولة”، عبر تزويد طائرات المهمة بالوقود.

وأتبعت لامبرشت ذلك بزيارة إلى العاصمة العراقية بغداد، الأحد، للاطلاع على مهمة الجيش الألماني هناك، وإجراء محادثات مع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، ووزير الدفاع العراقي، جمعة عناد.

ويشارك الجيش الألماني في عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق منذ عام 2015، وتمثّلت مهامه بتوفير رادار لمراقبة المجال الجوي، ودعم التزويد بالوقود في الجو، وتدريب “القوات المسلحة العراقية”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة