المصارف الخاصة ترفض جدولة القروض السياحية
انتقد رئيس اتحاد غرف السياحة التابع للنظام، محمد رامي مارتيني، عدم معالجة المصارف الخاصة لملف القروض المتعثرة في قطاع السياحة.
وقال مارتيني لصحيفة الثورة، الخميس 26 تشرين الثاني، إنّ الاتحاد يدرك جيدًا الأعباء الواقعة على عاتق الحكومة، ولكن يجب النظر بعين التفهم لأوضاع العاملين في المجال السياحي، إذ تم معالجة بعض مشكلاتهم مع المصارف العامة، في حين لم تلتزم البنوك الخاصة بقانون المحاكم المصرفية الذي اعتبره البعض منها ذريعة لملاحقة المقترضين المتعثرين”.
وكان مارتيني، قال في تصريح سابق للثورة الشهر الماضي، إنه “يجب التفريق بين القروض التي تعثرت قبل الأزمة وخلالها، وبين من حصل على قرض بضمانات وهمية ومن حصل عليه بضمانات حقيقية، بالنظر إلى أنّ من اقترض بضمانات وهمية نادر في أوساط السياحة”. على حد تعبيره، مشيرًا إلى أنّ هذه الحالات “لا تمثل القطاع لقلتها”.
وتقدر قيمة القروض السياحية المتعثرة في المصارف، بنحو 100 مليار ليرة سورية منها 22 مليار قروض متعثرة، ومنها 4 الى 7 مليارات استثمارات معلقة بسبب الحرب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :