اغتال مجهولون القياديَّين السابقَين في فصائل المعارضة، محمد اللباد الملقب بـ”غليص”، وزياد الزرقان، في مدينة الصنمين شمالي درعا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن مجهولين استهدفوا القياديَّين السابقَين اليوم، الاثنين 10 من كانون الثاني، على الأوتوستراد الدولي بالقرب من بلدة القنية.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران“، إن الحادثة وقعت بين بلدتي تبنة والقنية، وهي منطقة أمنية محسوبة على النظام، ولم تسيطر عليها فصائل المعارضة من قبل.
ورجّح إعلامي سابق من مدينة الصنمين، تحفظت عنب بلدي على ذكر اسمه، أن تكون قوات النظام الأمنية وراء عملية الاغتيال كونها وقعت في منطقة محسوبة على النظام، مضيفًا أن الزرقان يعمل لمصلحة أكثر من جهة أمنية.
ورصدت عنب بلدي العديد من حالات الاغتيال خلال الأشهر الماضية، إذ اغتيل، في 26 من كانون الأول 2021، القيادي السابق بفصائل المعارضة علاء اللباد، الملقب بـ”الجاموس”، في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وفي 12 من تشرين الثاني 2021، ألقى مجهولون قنابل على منزل عضو اللجان الشعبية التابعة للأمن العسكري باسيل الفلاح، ما أسفر عن مقتله ومقتل طفلته وشخص آخر، وتزامنت الحادثة مع مقتل مسؤول الفرقة الحزبية، محمد أبو حوية، جرّاء استهدافه بالرصاص.
وفي تشرين الأول 2021، أنهت قوات النظام “تسوية” تعتبر الثالثة لمدينة الصنمين، تسلّمت من خلالها عشرات القطع مقابل “تسوية” أمنية لأوضاع المطلوبين والمنشقين عن الخدمة العسكرية.
جاء ذلك بعد عام من اقتحام قوات النظام مدينة الصنمين بالدبابات في 2020، وفرض “تسوية” ثانية للمئات من أبناء المدينة، ما أسفر عن تهجير 13 شخصًا إلى الشمال السوري.
كما وثّق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” ضمن تقريره السنوي الصادر الأحد 9 من كانون الثاني، 508 عمليات ومحاولات اغتيال أسفرت عن مقتل 329 شخصًا خلال عام 2021.
–