زيارة متوقعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق
تحدث أمين اللجنة المركزية لحركة “التحرير الوطني الفلسطيني”، جبريل الرجوب، عن زيارة قريبة للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى سوريا، خلال مؤتمر صحفي بدمشق اليوم، الاثنين 10 من كانون الثاني.
وجاء في تصريحات الرجوب، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن “زيارته والوفد المرافق له إلى دمشق ستشكّل انطلاقة لصياغة الوضع الفلسطيني في ظل التصعيد الإسرائيلي لتهويد فلسطين وشنّ حملة استيطانية غير مسبوقة في كل الأراضي الفلسطينية”.
ووصف الرجوب وجود سوريا خارج الجامعة العربية بـ”عار على العرب”، على حد تعبيره، لا سيما أنها من مؤسسي الجامعة العربية، وطالب باستعادة عضويتها.
ويأتي هذ المؤتمر بعد لقاء وفد فلسطيني برئاسة الرجوب مع وزير الخارجية، فيصل المقداد، في دمشق، الأحد 9 من كانون الثاني.
وكان الوفد أُرسل لتوصيل رسالة من الرئيس محمود عباس إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لم يعلن عن مضمونها.
وهنّأ الرئيس الفلسطيني الأسد، بعد إعلان مجلس الشعب السوري فوزه بمنصب رئاسة الجمهورية لولاية رابعة، رغم عدم اعتراف دول غربية بشرعية الانتخابات، ومقاطعتها من الأمم المتحدة.
وأعرب عباس عن “اعتزازه بعلاقات الأخوة والاحترام المتبادل التي تجمع الشعبين والبلدين، وعن حرصه على تعزيزها، لما فيه خيرهما، ومصلحتهما المشتركة”، بحسب ما نقلته وكالة “فلسطين للأنباء”.
وحافظت حركة “فتح” على علاقاتها مع النظام السوري، خلال السنوات الماضية، وتُتهم الحركة بالقتال إلى جانب النظام السوري خاصة في جنوب دمشق والمخيمات الفلسطينية، على غرار ما حدث في مخيم “اليرموك”، كما أيّد عباس في تصريحات سابقة له عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :