“الرقة تذبح بصمت” تفوز بجائزة حرية الصحافة العالمية
نال فريق حملة “الرقة تذبح بصمت” جائزة منظمة حرية الصحافة العالمية الدولية CPJ، خلال حفل عقد في مدينة نيويورك الأمريكية، الثلاثاء 24 تشرين الثاني الجاري، لإحداثهم تغييرًا كصحفيين في أكثر المناطق خطورة في العالم.
وتسلّم الجائزة ثلاثة أعضاء من الحملة نيابة عن الفريق، وألقى عبد العزيز الحمزة أحد أعضاء الحملة كلمة في الحفل، ورافقه حمود الموسى وأبو محمد الرقاوي.
الحمزة أهدى الجائزة خلال كلمته إلى “شهداء الفريق”، وهم المعتز بالله إبراهيم، ومحمد الموسى والد حمود، أحد أعضائها والذي قتل على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، إضافة لإبراهيم عبد القادر الذي قتل في مدينة أورفا التركية.
عنب بلدي تحدثت إلى تيم رمضان، أحد أعضاء الحملة وقال “الجائزة مهمة كثيرة بالنسبة لنا وتزيد من شعورنا بأننا استطعنا إيصال صوت الواقع إلى أبعد ما يمكن، عندما نرى أشخاصًا مهتمين بقضيتنا ويدعموننا معنويًا فإن هذا الأمر يسعدنا”.
ولفت رمضان إلى أن فريق الحملة ركّز خلال الحفل على أمرين رئيسيين وهما أن الأسد هو مصدر الإرهاب في سوريا، وأن السوريين داخل بلدهم واللاجئين في أوروبا بحاجة إى مواقف حقيقية لإنهاء معاناتهم.
وكان فريق الحملة حصل على جائزة ”America Abroad Media” للصحافة، 28 تشرين الأول الماضي، وكُرّم أعضاؤه في العاصمة الأمريكية واشنطن، واستلم الجائزة بالنيابة عن الحملة الصحفي ماجد نواز.
وتعتبر حملة “الرقة تذبح بصمت” أول منظمة سورية تحصل على هذه الجائزة، التي تُمنح للصحفين العاملين ضمن أكثر مناطق العالم خطورة، والذين استطاعوا إحداث تغيير داخل أماكن عملهم.
وأطلق مجموعة من ناشطي مدينة الرقة في 16 نيسان 2014 الحملة، بهدف كشف انتهاكات تنظيم ”الدولة الإسلامية” في المدينة، ويتوزع فريقها المكون من 16 عضوًا بين مدينة الرقة وتركيا، قبل إعدام التنظيم للمعتز بالله (مراسل شبكة شام)، في أيار 2014، الذي كان العضو 17 في الحملة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :