أصدر المكتب الإعلامي لولاية نيفشهير التركية بيانًا صحفيًا أوضح فيه معلومات حول اعتقال مجموعة سوريين في الولاية يحملون أسلحة بيضاء، بعد انتشار مقطع مصور لهم أثناء وجودهم في أحد الشوراع.
وقال البيان الصادر اليوم، الأحد 9 من كانون الثاني، “وجدنا ضرورة لتوضيح ما تم تداوله اليوم في بعض حسابات مواقع التواصل الاجتماعي حول مقطع لسوريين يحملون عصيًا ويتجولون في أزقة نيفشهير”.
وتبين بالبحث عن الموضوع أن المقطع صُوّر أثناء المغادرة من حفل زفاف سوري في مركز المدينة، ونُشر على منصة “تيك توك” في 12 من كانون الأول 2021.
وأضاف البيان أن الشخص الذي صور المقطع والشخصين الذين يحملان عصيًا اعتُقلوا، وبدأ مكتب المدعي العام تحقيقًا بحقهم لاتخاذ الإجراءات القانونية.
ومن خلال البحث، تبين عدم حدوث أي شجار أو مسيرة في اليوم الذي نُشر فيه المقطع أو في اليوم الذي سبقه، وكان الحدث نتيجة للتجمع بعد الانتهاء من حفل الزفاف.
ونشرت وسائل إعلام تركية مقطعًا مصورًا يظهر سوريين في مدينة نيفشهير يحملون أسلحة بيضاء، مكتوب عليه “البكارة عيال الهواشم 515”.
وكانت الشرطة التركية أوقفت ثمانية سوريين على خلفية ظهورهم في تسجيل مصوّر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم يسيرون في شارع بولاية أضنة جنوبي تركيا حاملين أسلحة بيضاء.
وقال والي أضنة، سليمان إلبان، في بيان صحفي في 7 من كانون الثاني، إن التسجيل المصوّر يظهر مجموعة سوريين وهم يسيرون في الشارع حاملين بأيديهم سيوفًا وسكاكين وعصيًا، مشيرًا إلى أن جدالًا وقع بين مجموعة من الأشخاص، في أثناء ذهابهم إلى العمل في المزارع، قبل يومين، وتطور إلى شجار بالعصي.
وأُلقي القبض على جميع الضالعين في الحادث، وسُلّموا إلى مركز الترحيل بعد اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، بحسب بيان الوالي.
وشهدت العديد من الولايات التركية في السنوات الماضية حالات اعتقال لسوريين لقيامهم بانتهاكات أو إساءات أو للاشتباه بهم بقضايا أمنية في تركيا، واتخذت الحكومة التركية إجراءات قانونية تجاههم، في حين تستغل المعارضة التركية أي تسجيل أو مشكلة يقع فيها السوريون لتأجيج الرأي العام ضد اللاجئين.