السعودية تصنف قياديين من حزب الله على قائمة الإرهاب
أعلنت المملكة العربية السعودية فرض عقوبات على على شخصيات ومؤسسات تعمل لصالح حزب الله اللبناني، حسبما نشرت وكالة الأنباء السعودية، الخميس 26 تشرين الثاني.
وتشمل العقوبات 12 شخصًا ومؤسسة بينهم قياديون، بحسب الوكالة التي لفتت إلى أن الخطوة تأتي في ظل الدعوة إلى “عدم “السكوت عن الحزب طالما يشن هجمات إرهابية”.
التصنيف جاء لقياديين ومسؤولين في الحزب على خلفية مسؤولياتهم عن عمليات في أنحاء الشرق الأوسط، إضافة إلى كيانات تعمل “كأذرع استثمارية” لأنشطته، وتأتي “كمزيد من الاستهداف لأنشطة الحزب الخبيثة التي تعدت إلى ما وراء حدود لبنان”.
وستجمد جميع الأصول التي تتبع للأسماء المصنفة، كما يحظر على المواطنين السعوديين التعامل معهم، ومن أبرزهم مصطفى بدر الدين، الذي يعد من القياديين البارزين في الحزب، وأحد المتهمين الـ5 من قبل المحكمة الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري 2005.
محمد يوسف منصور المعروف باسم سامي شهاب، والذي فر من أحد سجون مصر مع آخرين بعد صدور حكم السجن بحقه عام 2010 بتهمة تزعم خلية للحزب، كان ضمن القائمة.
من جهتها أكدت الداخلية السعودية أن المملكة “ستواصل مكافحتها للأنشطة الإرهابية للحزب بكافة الأدوات المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم”، طالما أن الحزب مستمر “بنشر الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
وكانت المملكة جمّدت أيار الماضي، جميع الأصول التابعة لكل من خليل يوسف حرب، قائد العمليات العسكرية المركزية في حزب الله، التي قالت إنه مسؤول عن أنشطة الحزب في اليمن، ومحمد قبلان قائد الخلية الإرهابية لحزب الله في مصر ومنسق أنشطتها في لبنان، كما حظرت على المواطنين السعوديين التعامل معهما
ويشارك حزب الله إلى جانب نظام الأسد في معاركه داخل سوريا، ويتسلم عدد من قياداته جبهات مختلفة في المدن والبلدات السورية، كما يعتبر مسؤولًا عن العديد من المجازر التي تنفذ يوميًا ضد المدنيين في البلاد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :