أعلنت “اللجنة التأسيسية لنقابة المعلمين السوريين الأحرار” عن تشكيل “نقابة معلمين” تمثل المعلمين والعملية التعليمية في كل من مدينة الباب قباسين وريف بزاعة بريف حلب الشرقي، السبت، 8 من كانون الثاني.
وجرت الانتخابات اليوم، في مدينة الباب بحضور جهات وأعضاء فاعلين في المدينة، بعد أن وُجهت اللجنة دعوات شملت المجالس المحلية ومنظمات حقوقية ومنظمات محلية .
وأشرفت لجنة حقوقية من “نقابة المحامين الأحرار”، بفرع محافظة حلب على العملية الانتخابية، ونجح خمسة أعضاء لتمثيل النقابة في مدينة الباب، وخمسة أعضاء لتمثيل النقابة في مدينة قباسين، وخمسة أعضاء لتمثيل النقابة في ريف بزاعة.
عضو اللجنة التأسيسة، الأستاذ محمد الدبك، أكد، في حديث لعنب بلدي، أن نشاط النقابة سيتسع من خلال إنشاء شعب جديدة في كل من اعزاز، ومخيمات اعزاز، والباب، وأخترين، ومارع، وصوران، وقباسين، وبزاعة، وأخترين.
وأوضح الدبك أن أهداف النقابة تتمثل بإيصال صوت المعلمين، ومتابعة شؤونهم وواجباتهم وصيانة حقوقهم، كما ستشارك بالقرار الذي يخص العملية التعليمية، والارتقاء بالواقع التعليمي وواقع المعلم.
النقابة ستنشئ مكاتب تابعة لها في المناطق المذكورة، لتلبي مطالب المعلمين التي طالبوا بها سابقًا، ومتابعة الحراك السلمي، ودراسة أي قرار تعسفي بحق المعلمين والعملية التعليمية.
عضو اللجنة التأسيسة قال إن النقابة لا تتعارض مع قرارات الجهات الرسمية والمجالس المحلية والمجمعات التربوية، لكن غير مرضي عنها من قبلهم، وحاولت هذه الجهات توقيف عمل النقابة، لكن النقابة تتفق مع أي قرار صائب ويصب في مصلحة العملية التعليمية، بحسب الدبك.
وجاءت انتخابات النقابة بعد أن انتهت مهلة الترشيح لها، والتي استمرت لأسبوع.
وشهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وقفات احتجاجية ومظاهرات عديدة، نظمها معلمون،خلال الشهرين الماضيين، ودعا المعلمون في احتجاجاتهم إلى تحسين واقع العملية التعليمية في المنطقة، وزيادة الرواتب والأجور الشهرية للمعلمين
وتتكرر الإضرابات والوقفات الاحتجاجية والمظاهرات، التي ينظمها المعلمون في ريف حلب الشمالي والشرقي، رغم تعدد أسبابها، كالمطالبة بزيادة الدخل الشهري، وعدم التعدي على حقوق المعلمين، ومظاهرات مناهضة للفساد الإداري في المنطقة.
وكان المجلس المحلي في مدينة الباب، رفع رواتب الموظفين والعاملين في جميع القطاعات في المدينة، بنسبة بلغت 40%، وجاءت الزيادة بحسب منصبه الوظيفي، وحالته الاجتماعية. في 26 من كانون الأول الماضي.
وجاءت هذه الزيادة بعد مطالب واحتجاجات عديدة، وبعد يوم واحد من إضراب المدارس لمدة أسبوع في مدينة الباب وعدة مناطق ومدن من ريف حلب.