عقوبات أمريكية تطال وسيط الأسد “السري” مع “داعش”
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مساء الأربعاء، 25 تشرين الثاني، فرضها عقوبات جديدة على 10 كيانات وأفراد روس وسوريين، بمن فيهم وسطاء يعملون لتسهيل عمليات بيع النفط بين تنظيم “الدولة الإسلامية” ونظام الأسد.
وأفاد بيان صدر عن وزارة الخزانة الأمريكية، أن الوزارة صنفت 4 أفراد و 6 كيانات “كونهم يقدمون دعمًا للحكومة السورية وضمنها الوساطة مع تنظيم داعش”، مردفًا أن التصنيف جاء “استجابة للعنف المتواصل الذي يشنه نظام الأسد ضد مواطنيه”.
قائمة العقوبات شملت رجل الأعمال السوري جورج حسناوي، وشركة “هيسكو” للهندسة والإنشاء، باعتباره يعمل وسيطًا لشراء النفط من التنظيم لصالح النظام، كما شملت مدلل خوري، وخمسًا من شركاته، باعتباره “يمثل مصالح النظام التجارية والاقتصادية مع روسيا”.
ولم يسلم رجل الأعمال الروسي والرئيس السابق للاتحاد الدولي للشطرنج، كيرسان إيليومزينوف، من العقوبات، لشراكته مع خوري إذ يملكان بنك “راشيان فاينانشيال آلاينس”، بحسب البيان، الذي أشار إلى تصنيف شركتي “إيزيغو للاستثمارات المحدودة” و”كريسمنت التجارية” المرتبطتان بـ”خوري”، أيضًا ضمن الكيانات المعاقبة.
العقوبات طالبت أيضًا نيكوس نيكولو، لارتباطه بالنظام السوري، بالإضافته إلى شركته “برايماكس للاستشارات التجارية المحدودة”، وشركة “هدسوترايد المحدودة” التي يديرها.
وبموجب تلك العقوبات، تُجمّد جميع ممتلكات هؤلاء الأشخاص والكيانات، والموجودة في أمريكا أو ضمن نطاق صلاحياتها، كما يمنع بموجبها أي مواطن أو مقيم على أراضي الولايات المتحدة من التعامل معهم أو الاتصال بهم.
وتؤكد دول الغرب منذ فترة طويلة وجود “علاقة ارتباطية” بين تنظيم “الدولة” ونظام الأسد، على أصعدة مختلفة، كما فرضت أمريكا ودول أوروبية أخرى في وقت سابق عقوبات شملت عناصر من حزب الله وكيانات أخرى لدعمهم نظام الأسد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :