“درع الأمن العسكري”.. ميليشيا بدعم روسي في بادية حمص
بدأت القوات الروسية منذ مطلع العام الحالي بتزويد فصيل “درع الأمن العسكري” المنتشر شرقي محافظة حمص بالأسلحة والعتاد لحماية مواقع في منطقة البادية شرقي سوريا، كحقول النفط والغاز ومناجم الفوسفات.
وبحسب معلومات متقاطعة لعنب بلدي، جهزت القوات الروسية نحو 1500 مقاتل تحت مسمى “درع الأمن العسكري” بأسلحة مضادة للدروع، وسيارات دفع رباعي من نوع “بيك آب” تحمل رشاشات من عيار 12.7 و23 ميلتمترًا.
وتتركز مهمة هذه المجموعات بحماية المصالح الروسية في حقول الغاز والنفط والفوسفات، وتوليها مسؤولية حماية القوافل في المناطق الخطرة في البادية، وإبعاد أي مجموعات مقاتلة أخرى عن الحقول والمصالح الروسية في المنطقة.
يونس (37 سنة) من عناصر “درع الأمن العسكري”، قال لعنب بلدي، إن مجموعات “الدرع” المتمركزة في تدمر صارت مدعومة من قبل روسيا، والتي تشرف على تسليحها لحماية القوافل في المناطق التي ينشط بها تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ويعود تشكيل ميليشيا “درع الأمن العسكري” إلى بداية عام 2016، وتتألف من مدنيين متعاقدين مع فرع “الأمن العسكري” ويقاتلون تحت إمرته.
ويقود الميليشيا محمد حماض المنحدر من ريف حمص الغربي ونائبه حسن محفوظ المنحدر من ريف اللاذقية.
ويتبع لكل فرع “أمن عسكري” في المحافظات السورية مجموعات من “درع الأمن العسكري” تؤازر الفرع عند الحاجة وتنتشر على جبهات القتال.
وكان مركز “جسور للدراسات” أعد، نهاية كانون الثاني الماضي، دراسة أحصت القواعد العسكرية الأجنبية المنتشرة في سوريا، والتي بلغت 597 موقعًا حتى مطلع عام 2022.
وشملت محافظة حمص 512 موقعًا إيرانيًا وروسيًا، إضافة إلى موقعين للتحالف الدولي في منطقة التنف شرقي المحافظة، وأشارت الدراسة إلى النقاط التي تمتلك فيها القوى الأجنبية كامل الصلاحية والقيادة، وتعتبر هذه المناطق والقواعد مناطق نفوذ مطلق لهذه القوات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :