علّقت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، على الاستهدافات الأخيرة التي تتعرض لها القواعد الأمريكية في سوريا والعراق.
وفي إحاطة إعلامية للبيت الأبيض أجرتها بساكي، الخميس 6 من كانون الثاني، ردت على سؤال حول ما إن كان التصعيد من قبل الميليشيات الإيرانية سيدفع الولايات المتحدة لاتخاذ قرار بمغادرة سوريا والعراق.
وأجابت بساكي أن ارتفاع هذه الهجمات قد يكون مرتبطًا بالمفاوضات النووية التي تجري في فيينا حول الاتفاق النووي، أو الذكرى السنوية للضربة التي استهدفت قائد “فيلق القدس” السابق، قاسم سليماني.
وتابعت، “لا يمكننا القول بالتحديد من شن الهجمات أو لماذا تمّت، ولا نزال نعمل الآن على تحديد من يتحمل بالضبط المسؤولية وما النيات، ولهذا السبب لا نمتلك أي استنتاجات تحليلية أخرى”.
وتصاعدت حدة التوتر بين قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، والميليشيات المدعومة من إيران في دير الزور شرقي سوريا، بعد تبادل القصف بين الجانبين خلال الأيام الماضية.
أعلن التحالف، في 4 من كانون الثاني الحالي، أن قواته أحبطت هجومًا صاروخيًا على إحدى قواعده في دير الزور شرقي سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، جون كيربي، إن الضربات التي وجهها التحالف الدولي ضد مواقع لإطلاق الصواريخ في سوريا “لم تكن غارات جوية”.
وأضاف كيربي، في إفادة للصحفيين، أن المواقع المستهدفة “كانت ستُستخدم لشن هجمات”، مشيرًا إلى أن المواقع قُصفت لمنع إطلاق الصواريخ على قوات التحالف.
كما تعرضت قواعد عسكرية في العراق تضم قوات استشارية من التحالف الدولي لهجوم بطائرات مسيّرة.
–