مقتل ثلاثة أشخاص بعمليات استهداف في درعا خلال يومين
شهدت محافظة درعا خلال الـ48 ساعة الأخيرة ست عمليات استهداف، طالت مدنيين ومقربين من النظام السوري ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة، وخلّفت ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن مجهولين اقتحموا، الخميس 6 من كانون الثاني، منزل الشاب محمد وليف الحراكي، في قرية المليحة الغربية، وأطلقوا النار عليه ما أسفر عن إصابته مع شخصين آخرين من أفراد العائلة، وهو منشق عن قوات النظام السوري.
وقالت شبكة “درعا 24” المحلية، إن الهجوم الذي وقع أمس، الخميس، أسفر عن مقتل الشاب سرحان الحراكي وإصابة كل من قتيبة الحراكي ومحمد وليف الحراكي، الذي توفي اليوم في المستشفى متأثرًا بإصابته.
وفي اليوم ذاته، أُصيب كل من الشقيقين محمد وحسان الجنادي بجروح، إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في الحي الشرقي لمدينة نوى بريف درعا الغربي.
وبحسب شبكات محلية، فإن الشقيقين الجنادي هما عنصران سابقان في أحد فصائل “الجيش الحر” قبيل سيطرة النظام على المحافظة وإجراء عملية “التسوية” في تموز 2018.
وفي 5 من كانون الثاني الحالي، استهدف مجهولون المُقاتل السابق في فصائل المعارضة حبيب علي القبط، ما أسفر عن مقتله بعد نقله إلى المستشفى بساعات، بحسب “تجمع أحرار حوران” المحلي.
ووثّق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” مقتل 24 شخصًا من أبناء المدينة خلال كانون الأول 2021، بينهم مقاتل من درعا في أثناء وجوده في شمالي سوريا، بحسب تقرير أصدره المكتب مطلع كانون الثاني الحالي.
وذكر التقرير أن قسم الجنايات والجرائم في المكتب وثّق 41 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 31 شخصًا وإصابة سبعة آخرين، بينما نجا ثلاثة أشخاص من محاولة اغتيالهم.
وأوضح البيان أن إحصائيات قتلى الاغتيالات تُوثّق ضمن قاعدة بيانات مخصصة في قسم الجنايات والجرائم، منفصلة عن قاعدة بيانات “الشهداء”، ومنفصلة عن قاعدة بيانات قسم الجنايات والجرائم المخصصة للفترة الزمنية ما قبل سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في آب 2018.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :