قدمت الهيئة السياسية للائتلاف المعارض عرضًا عن اجتماع الهيئة العامة الأخير، لممثلي مجموعة “أصدقاء الشعب السوري”، أكدت فيه على مرجعية بيان جنيف في أي مباحثات ومفاوضات قادمة مع نظام الأسد للوصول إلى هيئة انتقالية كاملة الصلاحيات بدون الأسد ونظامه.
وفي اجتماع ضم الهيئة السياسية وممثلي مجموعة “الأصدقاء”، الأربعاء 25 تشرين الثاني، بحثت الهيئة مع الممثل التركي لدى المعارضة شرحًا لتفاصيل حادثة إسقاط الطائرة الروسية من قبل مقاتلات تركيا أمس بعد اختراقها للمجال الجوي التركي.
وقدم أعضاء الهيئة السياسية التقارير الواردة من فصائل الجيش الحر حول الطيارين الروسيين الذين هبطا من الطائرة، وما تلاها من تدمير قوات الحر لمروحية روسية كانت رابضة في ريف اللاذقية وإعطاب أخرى، بحسب الموقع الالكتروني للائتلاف.
الممثل التركي أكد على مواصلة بلاده دعم مطالب الشعب السوري، كما أكد ممثلو مجموعة الأصدقاء على أن “هذه الحوادث ستعزز إصرار المجتمعين في فيينا على التوصل إلى حل سياسي عادل يحقق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة”.
وشدد الممثلون عن دعمهم الكامل للائتلاف، مقدرين الدور الذي لعبه في “دعم العملية السياسية”، ومتأملين أن يساعد في توحيد رؤية المعارضة السورية وتجميع قواهم في مؤتمر الرياض المقبل.
ويشدد الائتلاف على أن أي حل في سوريا يجب أن يستند إلى مقررات جنيف1، إذ تنص أبرز بنوده على وقف إطلاق النار وفق تسوية سياسية بين الأطراف المتنازعة، وسيادة سوريا كاملة، وإقامة نظام دستوري جديد يفضي إلى انتخابات رئاسية.