بعد التقدم الأخير الذي حققته فصائل المعارضة على الـ 48 ساعة الماضية واستعادتها عدة نقاط من قوات الأسد، نسلط الضوء في هذا التقرير على آخر تطورات المعارك في ريف حلب الجنوبي.
لم تستطع فصائل الجيش الحر وغرفة عمليات “جيش الفتح” استعادة السيطرة على قرية بانص، كما أوردت عدة مواقع أخبارية اليوم، الأربعاء 25 تشرين الثاني، بحسب ما أفادنا مراسل عنب بلدي في المنطقة.
وأوضح المراسل الذي رصد نقاط تواجد قوات الأسد، أن بانص، التي تبعد نحو 2 كيلو مترًا عن بلدة العيس، أضحت منذ فجر اليوم نقطة اشتباكات، مؤكدًا تواجد قوات الأسد فيها على عكس ما أشيع.
ونقل المراسل عن قيادي في جيش الفتح قوله إن معركة بانص شارفت على الانتهاء وبمجرد السيطرة عليها ستنتقل جموع الفصائل للعمل على محوري تلة العيس وبلدة الحاضر في الريف الجنوبي، وبالتالي إبعاد خطر قوات الأسد وحلفائه عن الأوتستراد الدولي وطردها إلى مواقعها السابقة.
وأشار القيادي إلى أن النقاط التي استطاعت فصائل المعارضة استعادتها أمس وجد فيها عشرات الجثث لمقاتلين عراقيين ولبنانيين قتلوا خلال المواجهات، ولا سيما في بلدات العزيزية وتل ممو وبرنة.
يشارك في معارك ريف حلب الجنوبي المستمرة منذ شهر ونصف فصائل من الجيش الحر إلى جانب غرفة عمليات “جيش الفتح”، في مواجهة قوات الأسد المدعومة بنحو 10 ميليشيات أجنبية ومحلية وإسناد جوي روسي.