أُخرجت دفعة جديدة من العائلات العراقية من مخيم “الهول” بريف الحسكة شمال شرقي سوريا.
وبحسب ما أفاد به موقع “مركز معلومات شمالي وشرقي سوريا”، الثلاثاء 4 من كانون الثاني، أُعيدت 95 عائلة عراقية من المخيم، أي ما يُقدر بـ1250 فردًا غادروا المخيم.
وهؤلاء جزء من إجمالي خمسة آلاف عراقي كانت اتفقت الحكومة العراقية و”الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا على إخراجهم منذ عام 2018.
ويعتبر أكثر من نصف سكان مخيم “الهول” من العراقيين، إذ يبلغ إجمالي سكان المخيم 57 ألفًا، حوالي 29 ألفًا منهم عراقيون، ويمثلون الأغلبية العظمى من ضحايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في المخيم.
وسبق أن اتفق وفد عراقي رسمي مع “الإدارة الذاتية” على إخراج دفعة جديدة من العائلات العراقية المقيمة في “الهول”، في 24 من كانون الأول 2021.
واجتمع وفد عراقي مع إدارة المخيم بالتنسيق مع قيادة التحالف الدولي.
ونقل موقع “باس نيوز” عن مصادر محلية، أن الهدف من زيارة الوفد الاطلاع على أحوال اللاجئين العراقيين داخل المخيم، والتنسيق بشأن مغادرة دفعة جديدة من العائلات العراقية إلى بلدهم، وأنه سيتم إيقاف خروج العائلات السورية إلى الرقة ودير الزور حتى الانتهاء من خروج العائلات العراقية من المخيم.
ويشهد مخيم “الهول” حالة من الفلتان الأمني والفوضى، وحوادث القتل المتكررة، لا سيما في القسم الثالث والرابع والخامس منه، وكانت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، عثرت على جثة سوريَّين قُتلا في خيمتهما في 16 من آب 2021.
ومنذ منتصف نيسان 2021، سجّل المخيم نحو 28 حالة قتل معظمها للاجئين من العراق، بحسب وكالة “نورث برس”.
–