بعد استقالة حمدوك.. الجامعة العربية تدعو للحوار في السودان

camera iconالأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط (الأمصار)

tag icon ع ع ع

أعربت الجامعة العربية عن احترام قرار رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الاستقالة من منصبه.

ودعت مختلف أطراف البلاد إلى التشاور والحوار لحل الأزمة الحالية، وفق بيان صادر عن الأمين العام لجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، الثلاثاء 4 من كانون الثاني.

وطالب البيان بضرورة العمل على وجه السرعة بين شركاء السودان للتوصل إلى أرضية تفاهم، من “أجل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال العامين الماضيين”.

كما طالبت الجامعة العربية بـ”تكثيف التشاور والحوار البنّاء بين مختلف الأطراف، لا سيما أنه الوسيلة الوحيدة بل حجر الزاوية لحل الأزمة الحالية، وتحقيق تطلعات الشعب السوداني”.

وجاء البيان بعد يومين من إعلان حمدوك استقالته من منصبه، في 2 من كانون الثاني الحالي، نتيجة الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.

وقرر حمدوك تقديم استقالته ليفسح المجال لغيره، بحسب ما قاله في خطاب متلفز، بعد أن تحدث عن قبوله بالتكليف عقب الاتفاق السياسي في السودان، الموقّع مع القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، لمحاولة إعادة مسار التحول المدني الديمقراطي وحقن الدماء وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.

ورغم توقيع البرهان وحمدوك اتفاقًا سياسيًا، في 21 من تشرين الثاني 2021، تضمّن عودة الأخير إلى منصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، فإن قوى سياسية اعتبرت الاتفاق “محاولة لشرعنة الانقلاب”، وتعهدت بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق “الحكم المدني الكامل” خلال الفترة الانتقالية.

ومنذ 25 من تشرين الأول 2021، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها البرهان، اعتبرتها أطراف سياسية “انقلابًا عسكريًا”.

وكان أبرز الإجراءات التي نفذها البرهان حينها، فرض حالة الطوارئ، وحلّ مجلسَي السيادة والوزراء الانتقاليين، وعزل رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، واعتقال مسؤولين وسياسيين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة