واشنطن تتعهد بفتح معبر “سيمالكا” شرقي سوريا
زار نائب المبعوث الأمريكي إلى سوريا، ماتيو بيرل، المناطق الواقعة تحت سيطرة “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا.
وقال بيرل اليوم، الثلاثاء 4 من كانون الثاني، خلال اجتماعه مع مسؤولين من “الإدارة الذاتية” في مبنى دائرة العلاقات الخارجية بمدينة القامشلي، إن الإدارة الأمريكية تعمل من أجل إعادة فتح معبر “سيمالكا”، بحسب ما نقلته وكالة “نورث برس“.
وأكد بيرل بقاء قوات “التحالف” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية شمال شرقي سوريا، لتواصل محاربة “الإرهاب” ودعم الاستقرار وتقوية العلاقات الاقتصادية، بحسب تعبيره.
وأشاد بجهود الحكومة الأمريكية في الضغط على المجتمع الدولي ليتحمّل مسؤولياته تجاه ملف معتقلي تنظيم “الدولة الإسلامية” وعائلاتهم في مخيمي “الهول” و”الروج”.
وفي 15 من كانون الأول 2021، هاجمت مجموعة تابعة لحزب “الاتحاد الديمقراطي” تُعرف باسم مجموعة “جوانين شورشكر” معبر “فيشخابور- سيمالكا” الحدودي مع كردستان العراق، واعتدت على موظفي المعبر، الأمر الذي دفع بحكومة كردستان لإغلاق المعبر.
وأصدر “المجلس الوطني الكردي” حينها، بيانًا استنكر فيه الاعتداء على موظفي معبر “فيشخابور” (سيمالكا من الجانب السوري)، الذي وصفه بـ”التصعيد الخطير”، مشيرًا إلى أن عناصر المجموعة هاجموا موظفي إقليم كردستان الموجودين في المعبر بالحجارة وقنابل “مولوتوف”، رافعين أعلام حزب “العمال الكردستاني” وصور قيادييه وشعاراته.
وأُنشئ المعبر عام 2012، وأسست إدارته جسرًا حديديًا على نهر “دجلة” لتسهيل مرور البضائع، وعبره سابقًا آلاف السوريين الهاربين من ظروف الحرب في سوريا، بداعي اللجوء أو العمل.
وتعتمد مناطق شمال شرقي سوريا على الحركة التجارية في معبر “سيمالكا” في ظل استمرار إغلاق معبر “اليعربية” الإنساني بسبب “الفيتو” الروسي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :