شهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي اليوم، الاثنين 3 من كانون الثاني، مظاهرة شعبية لعشرات المتظاهرين، احتجاجًا على سياسة المجلس المحلي في المدينة، بتعامله مع شركة الكهرباء التركية على رفع الأسعار.
وقال مراسل عنب بلدي في الباب، إن عددًا من أهالي وناشطي المدينة خرجوا بمظاهرة شعبية، انطلقت من أمام دوار “السنتر” وسط المدينة، حتى مبنى المجلس المحلي، حاملين لافتات، ولديهم العديد من الطلبات.
وجاء في مقدمة هذه الطلبات، رفضهم سياسة المجلس المحلي “الممنهجة ضد الشعب، ورفض رفع سعر الكهرباء، ورفض التواطؤ بين المجلس المحلي وشركة الكهرباء”.
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات، مثل “الاحتكار يولّد الاستعمار، والمحرر ليس مزرعة للشركات الاحتكارية”.
معتز ناصر مهجر من حلب قال لعنب بلدي، إنه خرج في المظاهرة، ردًا على سياسات المجلس المحلي التي وصفها بـ”الفاسدة”، متهمًا شركة الكهرباء بالاستغلال، بتوقيعها عقدًا سريًا مع مجلس مدينة الباب والتكتم عليه طوال فترة ثلاث سنوات.
ووصف عقد الاتفاق بأنه “عقد احتكار يصب في مصلحة الشركة”، وأنها “خطوة احتكارية تسعى لمحاكاة تجربة رامي مخلوف في سوريا”.
وأعرب أحمد الجبلي أحد سكان مدينة الباب، عن استيائه من رفع سعر الكهرباء من قبل الشركة، وربط المعنيين التعاملات التجارية في الأسواق المحلية بالسوق التركية في حالة الغلاء فقط، دون تخفيض الأسعار بمدينة الباب في حالة انخفاضها في تركيا.
من جهتها، أصدرت شركة الطاقة والكهرباء “AK Energy” المشغّلة للكهرباء في مدينة الباب، بيانًا ذكرت فيه أن ارتفاع الأسعار سببه المصدر في تركيا.
وأضافت أنها لم ترفع السعر حتى تاريخ البيان اليوم، لحين الاتفاق مع المجلس المحلي للمدينة والخروج بصيغة لرفع الأسعار، بما يتوافق مع ارتفاع أسعار الطاقة من المصدر.
وجاء في البيان أن الشركة حددت قيمة الشحن بمبلغ 100 ليرة مؤقتًا للحد من خسائرها لحين عقد الاجتماع مع المجلس المحلي.
وكانت الشركة أصدرت هذا البيان بعد أن أعلنت عن زيادة في أسعار الكهرباء المنزلي والصناعي والتجاري.
ورفعت الشركة سعر كيلوواط الكهرباء إلى 1.47 ليرة تركية، وفي حال التعبئة بأكثر من 150 ليرة يصبح الكيلوواط بـ2.50 ليرة، ووفق التسعيرة الجديدة، ارتفع سعر الكيلوواط التجاري الواحد إلى 2.48 (ثابت) والصناعي إلى 2.3 (ثابت).
شارك في إعداد المادة مراسل عنب بلدي في الباب
–