حشود لـ”الدفاع الوطني” لاقتحام قرية الحريسة شرقي السويداء
حشد “الدفاع الوطني” الرديف لقوات النظام السوري في السويداء، قواته لاقتحام قرية الحريسة معقل مجموعة “قوة مكافحة الإرهاب” المُعارضة للنظام، شرقي المحافظة، على خلفية سلسلة من التوترات الأمنية بين المجموعتين.
ونقل مراسل عنب بلدي في السويداء عن أحد عناصر “الدفاع الوطني”، طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، أن اجتماعًا عُقد في السويداء لقوات “الدفاع الوطني” صدرت فيه أوامر بحشد 300 عنصر من المجموعة لاقتحام القرية.
وأضاف أن الحشود من قبل “الدفاع” جاءت بعد أن رفضت “قوة مكافحة الإرهاب” المتمركزة في قرية الحريسة إعادة سيارات “الدفاع الوطني” التي صادرتها، في 4 من أيلول 2021، بعد طرد “الدفاع” من القرية.
وبحسب “السويداء 24“، فإن قائد “الدفاع” في السويداء، رشيد سلوم، يسعى منذ فترة لأخذ ضوء أخضر من مراكز القرار في دمشق لاستخدام القوة العسكرية ضد “مكافحة الإرهاب” في قرية الحريسة.
وتعتبر قرية الحريسة، في الريف الشرقي لمحافظة السويداء، أكبر معاقل فصيل “مكافحة الإرهاب”، الذي شُكّل منذ قرابة العام، وذلك بعد تزايد خطر تنظيم “الدولة الإسلامية” وانتشار المخدرات وعصابات الخطف في المحافظة، بحسب أهدافها التي أعلنت عنها عبر “فيس بوك”.
في حين ترفض “قوة مكافحة الإرهاب” أي وجود لمجموعة متصلة بالنظام السوري في القرية، إذ تعتبر قيادة المجموعة أن النظام هو مع من سمح لتنظيم “الدولة” بالتسلل إلى الريف الشرقي للمحافظة عام 2018، وارتكاب مجازر بحق سكانها.
وفي أيلول 2021، اشتبك عناصر من “الدفاع الوطني” مع قوة من فرع “مكافحة الإرهاب” في قرية الحريسة شرقي محافظة السويداء جنوبي سوريا، ما أدى إلى وقوع جرحى، بحسب معلومات تأكدت منها عنب بلدي.
وتشهد محافظة السويداء حالة من عدم التوافق مع قوات النظام السوري التي تسيطر على المحافظة، وتُتهم بدعم تجار مخدرات وعصابات خطف في المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :