24 قتيلًا في درعا خلال كانون الأول 2021

camera iconمن أمام حاجز "السرايا" المغلق من قبل قوات النظام السوري في مدينة درعا البلد جنوبي سوريا- 31 من أيار 2021 (عنب بلدي/ حليم محمد)

tag icon ع ع ع

وثّق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” مقتل 24 شخصًا من أبناء المدينة خلال كانون الأول 2021 ، بينهم مقاتل من درعا في أثناء وجوده بشمالي سوريا.

وسجّل المكتب أربعة قتلى تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بالإضافة إلى مقتل 17 شخصًا من المدنيين والمقاتلين السابقين في عمليات اغتيال واستهداف مباشر بالرصاص، بحسب بيان صادر اليوم، السبت 1 من كانون الثاني.

وقال بيان منفصل صادر عن المكتب، إن الوتيرة المتصاعدة لعمليات ومحاولات الاغتيال في محافظة درعا تستمر رغم مرور شهرين على اتفاقية “التسوية” الثانية، ومنذ سيطرة قوات النظام على المحافظة في آب 2018 بعد اتفاقية “التسوية” الأولى.

ووثّق قسم الجنايات والجرائم في المكتب 41 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 31 شخصًا وإصابة سبعة آخرين، بينما نجا ثلاثة أشخاص من محاولة اغتيالهم.

وأشار البيان إلى أن هذه الإحصائية لا تتضمّن الهجمات التي تعرضت لها حواجز وأرتال قوات النظام.

وأوضح البيان أن إحصائيات قتلى الاغتيالات تُوثق ضمن قاعدة بيانات مخصصة في قسم الجنايات والجرائم ومنفصلة عن قاعدة بيانات “الشهداء” وعن قاعدة بيانات قسم الجنايات والجرائم المخصصة للفترة الزمنية ما قبل سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في آب 2018.

وحاصرت قوات النظام السوري مدينة درعا البلد مطلع حزيران 2021، وشرعت بعمليات عسكرية محاولة اقتحام المدينة التي صمدت لأكثر من شهرين حتى توصل وجهاء المنطقة إلى “تسوية” في أيلول 2021، أنهت حصار المدينة وأعادت الخدمات إليها.

ولم تتوقف عمليات الاغتيال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي على المحافظة، في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “تسوية”.

وغالبًا تُنسب العمليات إلى ”مجهولين”، في حين تتعدد القوى المسيطرة والتي تتصارع مصالحها على الأرض، ما بين إيران وروسيا والنظام وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.

كما شهدت المحافظة عمليات خطف استهدف بعضها أطفالًا، طُلب من ذويهم فديات بمبالغ طائلة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة