قُتل ثلاثة مدنيين (طفلان وامرأة)، وأُصيب عشرة آخرون بينهم ستة أطفال، بغارات جوية روسية فجر اليوم، السبت 1 من كانون الثاني، استهدفت نازحين في منطقة النهر الأبيض قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وأسعفت فرق “الدفاع المدني السوري” المصابين، وانتشلت الجثث من تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنه عبر “فيس بوك” اليوم.
وقال “الدفاع المدني”، إن غارات جوية من الطائرات الحربية الروسية استهدفت مع الدقائق الأولى من عام 2022، عدة مناطق شمال غربي سوريا، وشملت محيط مدينة إدلب و قرية كنصفرة جنوبها وبلدة الجديدة غربها، كما استهدف قصف مدفعي بلدة كفرتعال غربي حلب.
وقُتل مدنيان، الجمعة 31 من كانون الأول 2021، بقصف جوي روسي استهدف محيط قرية كفردريان شمالي محافظة إدلب، وسط تحليق مكثّف للطيران الروسي منذ ساعات الصباح الأولى شمال غربي سوريا.
واستهدف الطيران الحربي الروسي مزرعة لتربية الدواجن على أطراف قرية كفردريان شمالي إدلب، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، بحسب “الدفاع المدني”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، أن الموقع المُستهدف يقع على مقربة من أحد مخيمات النازحين العشوائية شمالي سوريا.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا تحليقًا مكثفًا للطيران الروسي منذ الخميس الماضي، بحسب ما رصده مرصد “إدلب” الخاص برصد تحركات الطيران الحربي في سوريا.
واستجابت فرق “الدفاع المدني” خلال 2021 لأكثر من 1300 هجوم من قبل النظام وروسيا، استُخدمت فيها أكثر من 7000 ذخيرة متنوعة.
كما وثّق الفريق 1000 هجوم بالقذائف المدفعية، و123 هجومًا صاروخيًا، إضافة إلى 34 هجومًا بالصواريخ الموجهة، في حين كانت الطائرات المسيّرة حاضرة، واستجاب “الدفاع المدني السوري” لثماني هجمات بالطائرات المسيّرة، والمئات من الهجمات بأسلحة أخرى متنوعة.
–