حريق بمخيم للاجئين السوريين في عكار
نشب حريق في مخيم للاجئين السوريين، مساء الخميس 30 من كانون الأول، بمنطقة ضهور المنية في قضاء عكار، شمالي لبنان.
وذكرت الوكالة اللبنانية “الوطنية للإعلام” أن الحريق اندلع في المخيم، دون تحديد أسباب وقوعه، وأن آليات الإطفاء التابعة للدفاع المدني انطلقت إلى المكان لإخماده.
https://twitter.com/WM_FREESYR/status/1476674115180376067
ولم تتحدث الوكالة عن وقوع خسائر بشرية جراء الحريق، في حين تناقلت حسابات ناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلات مصوّرة، عازية الحريق إلى وقوع تماس كهربائي أتى على سبع خيم، وأضرار مادية فقط.
بينما لم يصدر أي تصريح رسمي حول أسبابه حتى ساعة كتابة هذه المادة.
https://twitter.com/HananSham2/status/1476782345944502272
وليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان لحرائق مماثلة، إذ نشب حريق في مخيم للاجئين السوريين في سهل الطيبة بالقرب من بلدة بريتال بقضاء مدينة بعلبك اللبنانية، في 12 من تموز الماضي، وأدى إلى التهام أكثر من 20 خيمة للاجئين السوريين، بالإضافة إلى إصابة ثلاث نساء بحالات إغماء، نتيجة استنشاق الدخان المتصاعد جراء الحريق.
وتتعرض المخيمات السورية في لبنان بشكل مستمر لحرائق متفاوتة الشدة والخسائر، ولأسباب مختلفة، إذ توفي طفل جراء اندلاع حريق في مخيم اللاجئين السوريين في بلدة بحنين- المنية شمالي لبنان في نيسان الماضي، وفق ما أعلنته حينها “المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني”.
هذا الحريق سبقه حريق آخر، في 4 من الشهر نفسه، نشب في مخيم يحمل الرقم “34” بمحلة مجدل عنجر- البقاع في لبنان.
وأحصى تقرير صادر عن الأمم المتحدة، في حزيران 2020، وجود نحو 900 ألف لاجئ سوري في لبنان، في ظل ظروف معيشية صعبة، والخوف من التعرض لحوادث عنصرية.
ويعيش لبنان ظروفًا اقتصادية ومعيشية صعبة جراء تراجع حاد في قيمة العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع العادية والمدعومة كالمحروقات والخبز، فيما يشبه رفع الدعم الجزئي عنها.
وتواصل السلطات اللبنانية المطالبة بإعادة اللاجئين السوريين إلى لبنان، باعتبار أن لبنان غير قادر على تحمل “تبعات اللجوء السوري”، وذلك رغم تصريحات أمريكية وغربية متكررة تؤكد أن الأوضاع في سوريا لا تسمح بعودة اللاجئين، وفق حديث الرئيس اللبناني، ميشال عون، لممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان، أياكي إيتو، في آذار الماضي، بحسب ما نقلته “الرئاسة اللبنانية”، عبر “تويتر“.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :