أردوغان يطلب من الأتراك إبقاء مدخراتهم بالعملة المحلية

camera iconالرئيس التركي رجب طيب أردوغان (الأناضول)

tag icon ع ع ع

طلب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من المواطنين الأتراك إبقاء مدخراتهم التي يحتفظون بها بالليرة التركية.

وقال أردوغان في كلمة له اليوم، الجمعة 31 من كانون الأول، “كلما استطعنا جلب الذهب المحتفَظ به تحت الوسادة للاقتصاد التركي، أصبحت يدنا أقوى في السيطرة على التضخم وارتفاع الأسعار”، بحسب ما نقلته صحيفة “Gazeteduvar“.

ونصح الرئيس أردوغان المواطنين باستخدام الليرة التركية لاستثماراتهم ومدخراتهم مرة أخرى، وقال، “سعر الفائدة ينخفض​​ ويرتفع، والفائدة تجعل الأغنياء أكثر ثراء والفقراء أفقر. دعونا نعرف هذا الآن، دعونا نتصرف على هذا النحو”.

وأبدى أردوغان عزمه على وضع تركيا ضمن أكبر عشرة اقتصادات بالعالم في رسالته بمناسبة العام الجديد.

وكان الرئيس التركي تعهد بتحقيق الاستقرار في سعر صرف الليرة التركية قريبًا، مشيرًا إلى اتخاذ إجراءات من شأنها ضبط التلاعب بالأسعار في السوق الداخلية، في 24 من كانون الأول الحالي.

واعتبر أردوغان أن “مصدر قوة الليرة التركية، يأتي من متانة البنية التحتية للاقتصاد، والقدرة الإنتاجية، ومن القطاع المالي للبلاد”.

كما توقّع أن تشهد أسعار صرف الليرة مقابل العملات الأجنبية استقرارًا في القريب العاجل، بعد أن سجلت الليرة أدنى مستوى لها خلال الأسبوع الماضي، إذ بلغت 18.36 مقابل الدولار الأمريكي.

وتزامن عدم استقرار الليرة التركية مع إجراءات عديدة اتخذتها السلطات التركية، منها تخفيض البنك المركزي التركي سعر الفائدة عدة مرات.

لكن إعلان الرئيس التركي عن أداة مالية جديدة تتيح تحقيق نفس مستوى الأرباح المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالليرة، أعاد الليرة إلى التحسن ليستقر سعر الصرف عند 11 ليرة تقريبًا مقابل الدولار.

ووعد أردوغان بتوفر تركيا بديلًا ماليًا جديدًا للمواطنين الراغبين بتبديد مخاوفهم الناجمة عن ارتفاع أسعار الصرف، موضحًا عدم وجود الحاجة لتحويل المدخرات من الليرة التركية إلى العملات الأجنبية خوفًا من ارتفاع أسعار الصرف.

وسجلت الليرة التركية اليوم 13.29 مقابل الدولار الأمريكي، ولا تزال تنخفض بنسبة أكثر من 40%.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة