قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء 25 تشرين الثاني، إن اسقاط تركيا للطائرة الروسية عقد عملية البحث عن حل سياسي في سوريا.
وأضافت ميركل “يجب بذل قصارى الجهد لتفادي تصعيد الصراع في سوريا”، مشيرةً، في كلمة أمام مجلس النواب في البرلمان، إلى تأزم الموقف في سوريا بعد إسقاط الطائرة الروسية.
ميركل دعت إلى التدخل السريع على كافة الأصعدة لتفادي تأزم الوضع، مردفةً “بالتأكيد من حق كل دولة الدفاع عن أراضيها لكن من ناحية أخرى نعرف مدى توتر الوضع في سوريا والمناطق المحيطة”.
وأحدث إسقاط مقاتلة روسية على الحدود مع سوريا بعد اختراقها المجال الجوي التركي “صدمة عالمية”،وخاصة بعد تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتوتر العلاقة بين تركيا وروسيا.
وتوقع محللون أن يؤثر هذا التوتر على المساعي الدولية نحو التوصل إلى تفاهمات وأطر مبدئية وخاصة خلال محادثات فيينا، في محاولة لإنهاء الحرب في سوريا والتي دخلت عامها الخامس.
كما راقبت المفوضية الأوربية وعدد كبير من الدول الفاعلة في الصراع السوري، حادثة سقوط المقاتلة الروسية، وتحدثوا عن مدى تأثيرها على الواقع السياسي في سوريا.
إلا أن النتائج لا تزال غامضة ومفتوحة على جميع الاحتمالات خلال الأيام القيلة المقبلة، وخصوصًا أن روسيا وتركيا طرفان فاعلان ومؤثران في الملف السوري.