الأردن ينفي عقد اجتماع أمني سوري- تركي في العقبة

camera iconوزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (المملكة)

tag icon ع ع ع

نفت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية ما تم تداوله في الصحافة التركية، حول عقد مفاوضات أمنية بين الحكومة التركية والنظام السوري في الأردن.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، هيثم أبو الفول، في حديث إلى قناة “المملكة“، الخميس 30 من كانون الأول، إنه “لا صحة حول عقد اجتماع أمني سوري- تركي في الأردن”، وذلك في رد على ما تناقلته وسائل إعلام.

وأكد أبو الفول أن “هذا الادعاء عارٍ عن الصحة، ولم يُعقد أي اجتماع في الأردن بهذا الخصوص”.

وذكرت صحيفة “تركيا” المقربة من الحكومة التركية في تقرير لها أمس، الخميس، أن مسؤولين أمنيين سوريين التقوا بنظرائهم الأتراك في الأردن، إذ تضمنت أجندة المباحثات “بمشاركة دولة وسيطة”، العملية المشتركة ضد تنظيم حزب “العمال الكردستاني”، وإعادة إعمار حلب، وعودة اللاجئين، وفتح معابر الحسكة- القامشلي، واللاذقية- كسب.

وأضافت الصحيفة أن المحادثات بدأت في العقبة بمشاركة مسؤولين أتراك ومن النظام السوري، وبعض الدول الوسيطة، وأنها ركزت على تنفيذ مشاريع إعادة إعمار في مدينة حلب بتمويل “قطري- إماراتي- سعودي”، على حد قولها.

ولا تعترف تركيا بالنظام السوري منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في سوريا عام 2011، وتشهد العلاقات التركية- السورية قطيعة، في ظل دعم تركيا للمعارضة السورية، وتدخلها في الشمال السوري لإبعاد تنظيم “الدولة الإسلامية” و”وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وسبق أن تحدث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في أيلول الماضي، عن مفاوضات دبلوماسية مع دمشق ولكنها لا تتعلق بالحوار السياسي، في وقت نفى النظام السوري حينها أي تواصل مع أنقرة.

وقال جاويش أوغلو اليوم، إن “حدوث لقاء سياسي مع النظام السوري في دمشق غير ممكن”، مضيفًا أن “أنقرة تتواصل مع دمشق في القضايا الأمنية فقط”.

وأضاف أن النظام السوري غير معترف به من قبل العالم، فما من شك أن تركيا لن تجري مفاوضات سياسية معه، بل هنالك في قضايا أمنية متعلقة بالإرهاب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة