كشفت بيانات غرفة صناعة دمشق، نشرتها صحيفة الثورة الحكومية، الأربعاء 25 تشرين الثاني، أن صادرات القطاع السوري الخاص بلغت 90 مليار ليرة سورية، من بينها تصدير منتجات نسيجية بقيمة 13.597 مليار ليرة، وتصدير صناعات كيميائية بنحو 3.658 مليار ليرة، وغذائيات بـ989 مليون ليرة، أما الصناعات الهندسية فبلغت قيمة صادراتها 445 مليون ليرة.
وأظهرت دراسة حديثة لهيئة تنمية وترويج الصادرات التابعة لحكومة النظام، تراجع صادرات سوريا من السلع المصنعة ونصف المصنعة خلال الأعوام الخمسة الماضية، في حين ارتفعت نسبة المواد الخام خلال الفترة 2010- 2014، ما انعكس سلبًا على أسعار الصادرات وعلى قدرتها التنافسية في الأسواق الدولية.
وتبعًا للدراسة نفسها، ارتفعت صادرات المواد الخام بنسبة 15.1% عام 2013 عن 2012، بالمقابل تراجعت الصادرات السورية من المواد المصنّعة بنسبة 16.7% في نفس الفترة.
وشهد العام 2014 تحسنًا لصادرات المواد نصف المصنّعة لتشكل 19% من إجمالي الصادرات السورية، وبنسبة زيادة بلغت حوالي 25%، وارتفاع الصادرات السورية من المواد تامة الصنع لتصل إلى 30%، وذلك نتيجة لانتقال عدد كبير من الشركات لمباشرة العمل إلى المناطق الآمنة.
وتصنف الصادرات السورية بحسب استخدام المواد إلى سلع وسيطة وسلع استهلاكية وأخرى رأسمالية، وتراجعت الصادرات السورية خلال الأزمة بنسبة وصلت إلى 75%، وكانت قبل العام 2011 عامل أساسي في استقرار سعر الصرف، لكن تضررها انعكس مباشر على قيمة الليرة وأفقدها نحو 80% من قيمتها.