انعكس إسقاط الطائرة الروسية في جبال اللاذقية، أمس الثلاثاء 24 تشرين الثاني، على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل لافت، وتناول السوريون الحادثة عبر هاشتاغات من أبرزها ” #الهرموش_مقابل_جثث_الطيارين_الروس”.
المقدم حسين الهرموش، أبرز الضباط المنشقين عن جيش الأسد ومؤسس لواء الضباط الأحرار الذي نشط في ريف إدلب الغربي، وكان له دور بارز في إجلاء المدنيين من مدينة جسر الشغور إثر هجوم قوات الجيش عليها، حزيران 2011، وكان له أن واجه قوات الجيش والأمن وتسبب بمقتل نحو 120 منهم، بحسب إعلام الأسد آنذاك.
تذكرو قائد الثورة حسين هرموش فهو ينتظرك لا تنم قبل ان تغرد بهذا الهاشتاق #الهرموش_مقابل_جثث_الطيارين_الروس @SYRIA_GID @mahdi13203505
— ناشط ابوالهدى الحموي (@aboalhodalhamwi) November 24, 2015
في 29 آب 2011، اختفى هرموش الذي كان يقيم في مخيم الضباط داخل تركيا وعلى الحدود مع سوريا، وتبين بعد أيام أنه أصبح بيد نظام الأسد من خلال بث اعترافاته عبر الفضائية السورية، في ظروف اعتقال غامضة حتى اللحظة.
#الهرموش_مقابل_جثث_الطيارين_الروس هذا نداء للأبطال الذين لديهم جيف الروس ألا يسلموهم دون الهرموش وفاء له pic.twitter.com/UjEFLK6IlS
— حسان الجاجة (@hjajeh) November 25, 2015
وأسقطت تركيا أمس طائرة حربية روسية من نوع سوخوي في ريف اللاذقية الشمالي، ووقعت جثتا قائديها بيد فصائل الجيش الحر في المنطقة، رغم محاولة المروحيات الروسية انتشالهما التي تزامنت مع تدمير مروحية أخرى بنيران الجيش الحر أثناء البحث.
تداول السوريون الوسم على نطاق واسع، ومن بينهم شخصيات إعلامية ودينية وعسكرية، أبرزهم الإعلامي موسى العمر والناشط أبو الهدى الحمصي والشيخ حسان الجاجة وغيرهم، في أمنيات يرونها ليست بعيدة المنال.